مخلفات القصف الروسي تقتل الأخوة رجب وطيب وأردوغان

مخلفات القصف الروسي تقتل الأخوة رجب وطيب وأردوغان في ريف إدلب

05 نوفمبر 2017
قُتلوا قبل بلوغهم الخامسة بأسابيع قليلة (فيسبوك)
+ الخط -



قضى التوأم الثلاثي رجب وطيب وأردوغان من آل غزال مساء أمس السبت، نتيجة انفجار قنبلة من مخلفات القصف الجوي الروسي على الأراضي الزراعية في محيط بلدة كفرسجة في ريف إدلب الجنوبي، وذلك بعد عودتهم من مخيمات اللجوء في تركيا.

وذكرت مصادر محلية أن الأطفال الثلاثة فارقوا الحياة قبل بلوغهم الخامسة من عمرهم بأسابيع قليلة في أثناء لعبهم مع أطفال البلدة في الأراضي الزراعية، نتيجة انفجار قنبلة عنقودية ألقتها الطائرات الروسية في وقت سابق على المنطقة.

وولد الأشقاء الثلاثة في أحد مخيمات اللاجئين السوريين في ولاية كهرمان مرعش جنوب تركيا نهاية عام 2012، وأطلق والدهم عليهم اسم رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان في تلك الفترة تيمّناً به، وذلك إثر مواقفه المؤيدة للشعب السوري الثائر ضد حكم النظام السوري.

وقال الناشط في المجالين الإنساني والإعلامي، عبد الرزاق الصبيح، وهو من أبناء البلدة لـ"العربي الجديد"، إنّ "الأطفال الثلاثة قتلوا خلال مرافقتهم لعائلتهم، في أثناء قيامهم بجني محصول الزيتون قرب البلدة".

وأضاف أن "سبب الوفاة عائد إلى انفجار قنبلة عنقودية ألقتها طائرة حربية روسية، في وقت سابق"، مشيراً إلى "مقتل طفل رابع كان برفقتهم".

وأوضح أن "انفجار القنبلة أدّى إلى تضرّر كبير في أجساد الأطفال الأربعة، ما تسبب بوفاتهم على الفور، وفشلت عمليات العلاج، بعد وصولهم إلى نقطة طبية قريبة".



ونزح والدا الأطفال رجب وطيب وأردوغان من ريف إدلب الجنوبي نتيجة اشتداد وتيرة القصف الجوي والصاروخي من قوات النظام السوري.

وزار الرئيس التركي رفقة زوجته أمينة أردوغان، ورئيس الائتلاف الوطني السوري المعارض الأسبق معاذ الخطيب، عائلة الأطفال الثلاثة والتقطوا الصور معهم.

وبحسب مصادر محلية فقد عادت عائلة محمد غزال، والد الأطفال، إلى بلدتها في ريف إدلب الجنوبي بعد الهدوء النسبي الذي حدث في المنطقة أخيراً.




المساهمون