التحقيق بمقتل 12 طالبة ومعلمة بحريقٍ في تركيا

التحقيق بمقتل 12 طالبة ومعلمة بحريقٍ في تركيا

30 نوفمبر 2016
+ الخط -
أحالت نيابة ولاية أضنة اليوم الأربعاء ستة أشخاص للتحقيق على خلفية الحريق الذي اندلع أمس في سكن طلابي في الولاية، وأسفر عن مصرع 12 تلميذة ومعلمتهن، وإصابة نحو 22 آخرين بعضهم في حالة حرجة.


وقال مدعي عام الولاية، علي يلدان، لوكالة "الأناضول" إنَ "قوات الأمن أوقفت صباح اليوم ستة من المسؤولين عن إدارة السكن الطلابي، للتحقيق معهم"، مشيراً إلى أن الموقوفين هم مدير السكن، وثلاثة مشرفين، وموظفان آخران.


وصرّح مسؤولون محليون لوسائل الإعلام، أن غالبية الذين لقوا حتفهم في الحريق هن طالبات، وقضين بعد أن اجتاحت النيران المجمع الذي يقمن فيه في منطقة أضنة جنوب تركيا.


كما رجّح مسؤولون أنّ الحريق نجم عن تماس كهربائي، وأن البناء الخشبي من الداخل، والسجاد على الأرضيات، ساعدا على امتداد النار، مشيرين إلى أن الطلبة أصيبوا بالذعر، وإن بعضهم حاول القفز من النوافذ للنجاة بأنفسهم.


وبث تلفزيون "إن تي في" التركي لقطات للدمار وخدمات الطوارئ التي تتعامل مع الحريق، إضافة إلى الأجزاء المتفحمة من البناء والسقف المنهار.


ولفتت وكالة "دوغان" للأنباء أن الضحايا هم 11 طالبة ومعلمة، إضافة إلى إصابة نحو 22 آخرين بعضهم في حالة حرجة. وبيّنت أن هوية الضحايا لم تحدد بعد، في حين أن أعمارهن تتراوح بين 11 و14 عاماً.



وذكرت صحيفة "تلغراف" أن محافظ أضنة محمود ديمرطاش رفض أمس التعليق على مزاعم بأن سلالم النجاة كانت مغلقة، ولم يتمكن الطلاب من استخدامها عند محاولة فرارهم.


لكن الصحيفة نقلت عن عمدة المدينة حسين سوزلو قوله إن "السلالم كانت مغلقة، يصعب فتحها، وعثر على جثث هناك".


وذكر مسؤولون للصحيفة أن التحقيقات بالحادث تأخذ مجراها اليوم الأربعاء.


(العربي الجديد)

ذات صلة

الصورة
نازحان في غزة (العربي الجديد)

مجتمع

يحاول النازح الفلسطيني أبو أحمد أبو القمبز من حي الشجاعية شرق مدينة غزة التخفيف من آلام صديقه الجديد أبو مصطفى سالم، الناجي الوحيد من مجزرة إسرائيلية.
الصورة

مجتمع

بين ركام عمارات سكنية دمّرتها غارات إسرائيلية في غرب مدينة غزة، تجمّع فلسطينيون لرفع كتلة إسمنتية كبيرة أمام ثلاثة مسعفين سحبوا من المكان جثة هامدة. ويصرخ شاب باكياً "لماذا؟ لم نفعل شيئا يا الله".
الصورة
إيمان بنسعيت (العربي الجديد)

مجتمع

تركت كارثة زلزال المغرب آثاراً مأساوية على عدد من سكان منطقة ثلاث نيعقوب، وبينهم الشابة إيمان، البالغة 20 عاماً التي نجت من تحت أنقاض منزل عائلتها، بسبب وجودها خارج القرية، لكنها شربت من كأس الموت المر
الصورة
عمال بحث وإنقاذ في درنة في ليبيا (كريم صاحب/ فرانس برس)

مجتمع

بعد مرور أكثر من أسبوع على الفيضانات في شمال شرق ليبيا على خلفية العاصفة دانيال، لا سيّما تلك التي اجتاحت مدينة درنة، وتضاؤل فرص الوصول إلى ناجين، صار هاجس انتشار الأوبئة والأمراض يثير القلق.