"مستقبلهم في السجن" حملة للإفراج عن طلاب مصر المعتقلين

"مستقبلهم في السجن" حملة للإفراج عن طلاب مصر المعتقلين

16 فبراير 2015
معرض صور "القاتل واحد" (العربي الجديد)
+ الخط -


دشن ناشطون وحقوقيون بجامعة الإسكندرية المصرية، حملة على مواقع التواصل الاجتماعي وداخل مختلف الكليات بعنوان "مستقبلهم في السجن" للمطالبة بالإفراج عن الطلاب المعتقلين على ذمة قضايا سياسية، أو بسبب مشاركتهم في المظاهرات والفعاليات الرافضة للانقلاب العسكري وقمع الحراك الطلابي.

وأكد القائمون على الحملة في بيان تم توزيعه اليوم بالجامعة، أن من بين أهدافها التعريف بأحوال وأعداد المعتقلين الذين ينتمون إلى مختلف التيارات السياسية والشبابية بالكليات، وبحث تقديم الدعم المناسب لهم لحين الإفراج عنهم.

وأشار البيان إلي تنظيم عدد من الفعاليات بالكليات للتضامن مع المعتقلين منذ بداية الأسبوع تحت شعار "خرجوهم للنور" يتضمن وقفات ومسيرات احتجاجية، إلى جانب عدد من المعارض واللافتات التي تطالب بالإفراج عن جميع السجناء خاصة الطلاب منهم.

من ناحية نظم طلاب كلية الهندسة بجامعة الإسكندرية معرضا للصور بعنوان "القاتل واحد" تضمن السيرة الذاتية لعدد من الشهداء الذين سقطوا منذ ثورة يناير وحتى الآن، إلى جانب عدد من اللافتات مكتوب عليها "اكتب رسالة للشهيد"، و"ولسه طابور الشهداء طويل"، و"لا القاتل بيشبع. ولا دم الحر بيخلص".

وانطلقت مسيرة شارك فيها عدد من الحركات الشبابية بكلية الهندسة، رفضا للانقلاب العسكري والتنديد بالتضييقات والملاحقات الأمنية للطلاب، رافعين لافتات عليها عبارات تطالب بالإفراج عن المعتقلين وأخرى عليها صور الشهداء من أبناء الجامعة.

وردد المشاركون خلال المسيرة التي طافت أنحاء الكلية، هتافات ضد الانقلاب العسكري والمطالبة بتطهير المؤسسة القضائية، مؤكدين استمرار الفعاليات المناهضة لحكم العسكر والمنددة بالمحاكمات اليومية للمعتقلين السياسيين والأحكام الصادرة ضدهم.

اقرأ أيضا:
اعتقال 29 طالباً من دورة تدريبية في الإسكندرية


كما أطلق عدد من نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي وسم #الحرية_لمعتقلي_الكورس، للتضامن مع الطلاب الذي تم اعتقالهم أثناء حضورهم دورة تدريبية بأحد المراكز التعليمية بوسط الإسكندرية، بعد اتهامهم بالانضمام إلى جماعة محظورة وتعطيل العملية الدراسية بالجامعة، والتي تأتي ضمن حملة الاعتقالات التي تشنها قوات الداخلية على القيادات والنشطاء بالحركات الطلابية المعارضة.

وأشار المشاركون إلى أنه من بين الطلاب المعتقلين مَن هم حاصلون على المراكز الأولى في دفعاتهم بكليات الهندسة والأكاديمية البحرية، أحدهم يدعى أحمد سالم (21 سنة) وهو طالب بالأكاديمية البحرية، ويُعد المبرمج الأول على مستوى مصر والعالم العربي، والحائز على عدد من الجوائز الإقليمية والعالمية، في مجال البرمجة.

المساهمون