"مؤشر السعادة": الدنمارك الأولى وسورية قبل الأخيرة

"مؤشر السعادة": الدنمارك الأولى وسورية قبل الأخيرة

16 مارس 2016
سورية في المركز قبل الأخير (GETTY)
+ الخط -

أزاحت الدنمارك سويسرا عن المرتبة الأولى في مؤشر السعادة العالمي الذي كشف عن تفاصيله، اليوم الأربعاء، في روما، في إطار الاحتفال باليوم العالمي للسعادة الذي تحييه الأمم المتحدة في 20 مارس/آذار من كل عام، واحتلت الدول العربية فيه مراكز متأخرة.
ووفقا للتقرير الذي شمل 157 دولة حول العالم، احتلت الدنمارك المرتبة الأولى، وسويسرا المرتبة الثانية، تبعتها أيسلندا ثالثاً، والنرويج رابعاً، وفنلندا خامساً، ثم كندا، وهولندا، ونيوزلندا وأستراليا والسويد.

واحتلت الإمارات المرتبة الأولى عربيا، والمرتبة 28 عالمياً، فيما جاءت السعودية ثانياً عربياً، و34 عالمياً، وقطر الثالثة عربيا، و36 عالمياً، والكويت رابعاً عربياً، و41 عالمياً، والبحرين خامساً، و42 عالميا.

وحافظت معظم الدول العربية على مراكز متأخرة في المؤشر العالمي، وباستثناءات طفيفة عن ترتيب المؤشر لعام 2015، حيث جاءت ليبيا في المرتبة 67، والأردن 80، والمغرب 90، ولبنان 93، والصومال 97، وتونس 98، وتقدمت فلسطين في المرتبة 108، على العراق 112، ومصر 120، وموريتانيا 130، والسودان 133، وسورية في المركز قبل الأخير 156، قبل بوروندي التي حلت في المرتبة الأخيرة.

وجاءت "إسرائيل" وفق ما صنفها التقرير العالمي في المرتبة 11، بينما جاءت الولايات المتحدة الأميركية في المرتبة 13 عالمياً في مستوى السعادة، والمملكة المتحدة 23 عالمياً.

والتقرير أعدته "شبكة حلول التنمية المستدامة" التابعة للأمم المتحدة التي تأسست سنة 2012، وتضم مراكز أبحاث وجامعات ومعاهد تقنية من أجل المساعدة في إيجاد حلول لبعض المشاكل الاجتماعية والاقتصادية والبيئية الأكثر إلحاحا في العالم، وجاء حصيلة لتحليل الأوضاع السائدة في 157 بلدا مع الأخذ بعين الاعتبار لثمانية وثلاثين مؤشرا بدءا بالنظام السياسي ومرورا بمستوى الفساد في المجتمع وأوضاع التعليم وانتهاء بالنظام الصحي.

ويربط تقرير مؤشر السعادة الذي يصدر للسنة الرابعة على التوالي، بين معايير مرتبطة بقياس عدم المساواة في الرفاهية، بين المناطق داخل الدولة الواحدة وبين دول الجوار، كما يستند إلى دراسة دخل الأفراد في الدول التي يشملها، إضافة إلى الفقر ونسبته، والتعليم وأنواعه وتصنيفاته، والصحة العامة، والحكم الرشيد والديمقراطية في الدول، والدعم الاجتماعي.

كما يتطرق إلى دراسة مدى رضى السكان أنفسهم عن حياتهم، وربطها بعوامل اقتصادية مثل الناتج المحلي الإجمالي للدولة، والحرية الشخصية، وحرية اتخاذ القرارات.

وطالب تقرير الأمم المتحدة لحلول التنمية المستدامة دول العالم بإدراج سعادة الإنسان في جدول أعمال كل حكومة، على اعتبار أن السعادة والرفاهية تعد بداية لتحقيق التنمية المستدامة للشعوب".





اقرأ أيضا:(صور) هنا تعيش أتعس شعوب العالم