زلزال إندونيسيا... مئات القتلى والجرحى والبحث عن ناجين يستمر

زلزال إندونيسيا... مئات القتلى والجرحى والبحث عن ناجين يستمر

07 اغسطس 2018
+ الخط -


انتشل رجال الإنقاذ امرأة على قيد الحياة من تحت أنقاض مبنى منهار على جزيرة لومبوك السياحية في إندونيسيا اليوم الثلاثاء، بعد يومين من زلزال قوي قتل العشرات ودمر قرى وترك الآلاف محاصرين.

كما ينقب عمال الإنقاذ أيضا بين أنقاض مسجد في شمال الجزيرة التي ضربها الزلزال الذي بلغت شدته 6.9 درجات يوم الأحد، على أمل العثور على شخص واحد على الأقل على قيد الحياة بين أربعة حوصروا هناك.

وارتفعت حصيلة ضحايا الزلزال القوي الذي ضرب الجزيرة إلى 98 قتيلاً و236 جريحاً، في حين يستأنف رجال الإنقاذ وأفراد الجيش اليوم الثلاثاء أعمال البحث عن ناجين، وإجلاء من تبقى من السياح، ونقل الضحايا والمصابين من الجزيرة التي شعر سكانها بأكثر من 200 هزة ارتدادية أعقبت الزلزال منذ أول من أمس الأحد.

وقال المتحدث باسم الوكالة الوطنية لمواجهة الكوارث، سوتوبو بورو نوجروهو، على "تويتر" إن رجال الإنقاذ يبحثون عن ناجين بين الركام. وقالت الوكالة في بيان منفصل إن جهود الإنقاذ تواجه صعوبات في شمال لومبوك وهي المنطقة الأشد تضررا. وأوضح نوجروهو في مؤتمر صحافي أمس إن بعض المناطق باتت معزولة بعد انهيار جسور.


وذكرت الوكالة الإندونيسية للأرصاد الجوية وعلم المناخ وفيزياء الأرض أنها سجلت 230 هزة ارتدادية إجمالا حتى صباح اليوم الثلاثاء، منها هزة شدتها 5.5 درجات في نحو الساعة 1800 بتوقيت غرينتش يوم الاثنين.

وشهدت لومبوك يوم 29 يوليو/ تموز الماضي زلزالا بلغت قوته 6.4 درجات أدى لمقتل 17 شخصا وإصابة المئات، وتقطع السبل لبعض الوقت بمئات من المتنزهين على منحدرات جبل بركاني.


واستمرت مغادرة السياح للجزيرة اليوم الثلاثاء، وشوهد بعضهم في حافلات عسكرية، بينما استقل آخرون عبارات إلى بالي إلى الغرب من لومبوك. وقال مسؤولون إنه تم إجلاء أكثر من 2000 شخص من جزر جيلي الثلاث قبالة الساحل الشمالي الغربي لجزيرة لومبوك.

وتقع إندونيسيا على حلقة النار بالمحيط الهادئ وتضربها الزلازل بشكل متكرر. وفي عام 2004 تسببت أمواج مد (تسونامي) بالمحيط الهندي في مقتل 226 ألف شخص في 13 دولة، بينهم أكثر من 120 ألفا في إندونيسيا.

(رويترز)

ذات صلة

الصورة
عائلة غنام في عزمارين السورية تعيش ألم الزلزال (عامر السيد علي/ العربي الجديد)

مجتمع

مضى عام على كارثة الزلزال الذي ضرب شمال غرب سورية والجنوب التركي، وخلف معاناة لدى الناجين منه، خاصة العوائل التي فقدت أفراداً منها.
الصورة
نازحان في غزة (العربي الجديد)

مجتمع

يحاول النازح الفلسطيني أبو أحمد أبو القمبز من حي الشجاعية شرق مدينة غزة التخفيف من آلام صديقه الجديد أبو مصطفى سالم، الناجي الوحيد من مجزرة إسرائيلية.
الصورة
امرأة فلسطينية وطفل فلسطيني وسط الحرب على قطاع غزة (بلال خالد/ فرانس برس)

مجتمع

أفادت الأمم المتحدة بأنّ إسرائيل تقتل سبع نساء فلسطينيات في قطاع غزة كلّ ساعتَين، واثنتَين من الأمهات كلّ ساعة. أضافت أنّ 67 في المائة من بين أكثر من 14 ألف شخص قُتلوا حتى الآن هم من النساء والأطفال.
الصورة

مجتمع

بين ركام عمارات سكنية دمّرتها غارات إسرائيلية في غرب مدينة غزة، تجمّع فلسطينيون لرفع كتلة إسمنتية كبيرة أمام ثلاثة مسعفين سحبوا من المكان جثة هامدة. ويصرخ شاب باكياً "لماذا؟ لم نفعل شيئا يا الله".

المساهمون