الحكومة المغربية تعتزم إطلاق حوار وطني حول قضايا الشباب
يعتزم المغرب إنشاء 800 ملعب جديد (ديفيد كوردوفا/Getty)
كشف رئيس الحكومة المغربية، سعد الدين العثماني، خلال جلسة برلمانية مساء اليوم الإثنين، أمام مجلس النواب، أن حكومته ستطلق حوارا وطنيا من أجل وضع سياسة مكتملة لمعالجة قضايا الشباب، وذلك ردا على انتقادات وجهها إليه النواب في هذا الإطار.
وحدد العثماني مطلع العام المقبل موعدا للحوار المقرر أن يشمل الشركاء ذوي العلاقة بملف الشباب، على أن يتم تتويجه بإرساء ميثاق وطني للشباب ليكون بمثابة عقد بين الدولة ومختلف الجهات في البلاد.
وأوضح رئيس الحكومة التدابير التي قال إن الحكومة قدمتها للنهوض بأوضاع الشباب، ومنها رفع نسبة عدد الطلاب المسجلين في كليات الطب والهندسة بنسبة 20 في المائة، وتمكين طلاب التدريب المهني من منحة مالية استفاد منها أكثر من 70 ألف طالب.
وأضاف العثماني أن الخطة تشمل العناية بمواهب الشباب، وإنشاء 800 ملعب في الأحياء والقرى، علاوة على زيادة عدد مراكز التخييم.
وانتقد نواب برلمانيون الوضع الذي يعيشه الكثير من الشباب المغربي لأسباب منها تفشي البطالة وضعف مشاركتهم في المجالات الثقافية والرياضية، وغياب مؤسسات تحتضن مواهبهم.
وقال النائب عن حزب العدالة والتنمية، خالد بوقرعي، إن الشباب المغربي عاني من معضلة البطالة، وبالتالي حرمت البلاد من جزء مهم من الطاقات والكفاءات، مؤكدا أن أكبر ما يحتاجه الشباب المغربي هو الشعور بالكرامة، لأن ذلك من شأنه أن يجعله مواطنا فاعلا ونافعا لمجتمعه.
وقالت النائبة عن حزب الأصالة والمعاصرة، ابتسام العزوزي، إن أعلى معدل للبطالة يتفشى وسط الشباب بنسبة 25 في المائة، بينما معدلات حاملي الشهادات العاطلين عن العمل يصل إلى 18.5 في المائة، مبرزة أن الأرقام المعلنة أقل بكثير من الواقع.
وأضافت البرلمانية الشابة أن أوضاع الشباب المغربي باتت مقلقة إلى حد تدهور الصحة النفسية لبعضهم، مدللة بآخر الأرقام الإحصائية التي تشير إلى أن 20 في المائة من شباب المغرب يعانون من اضطرابات نفسية مختلفة، بحسب دراسة سابقة لوزارة الشباب والرياضة، كشفت أن عدد المنقطعين عن الدراسة يبلغ 270 ألف شاب سنويا.
وحسب ذات الأرقام، فإن الشباب في المرحلة العمرية بين 15 و34 سنة يمثلون 34 في المائة من سكان المغرب، و51 في المائة من هذه النسبة إناث، وتعني النسبة من الناحية العددية 11.7 مليون شاب.
وحدد العثماني مطلع العام المقبل موعدا للحوار المقرر أن يشمل الشركاء ذوي العلاقة بملف الشباب، على أن يتم تتويجه بإرساء ميثاق وطني للشباب ليكون بمثابة عقد بين الدولة ومختلف الجهات في البلاد.
وأوضح رئيس الحكومة التدابير التي قال إن الحكومة قدمتها للنهوض بأوضاع الشباب، ومنها رفع نسبة عدد الطلاب المسجلين في كليات الطب والهندسة بنسبة 20 في المائة، وتمكين طلاب التدريب المهني من منحة مالية استفاد منها أكثر من 70 ألف طالب.
وأضاف العثماني أن الخطة تشمل العناية بمواهب الشباب، وإنشاء 800 ملعب في الأحياء والقرى، علاوة على زيادة عدد مراكز التخييم.
وانتقد نواب برلمانيون الوضع الذي يعيشه الكثير من الشباب المغربي لأسباب منها تفشي البطالة وضعف مشاركتهم في المجالات الثقافية والرياضية، وغياب مؤسسات تحتضن مواهبهم.
وقال النائب عن حزب العدالة والتنمية، خالد بوقرعي، إن الشباب المغربي عاني من معضلة البطالة، وبالتالي حرمت البلاد من جزء مهم من الطاقات والكفاءات، مؤكدا أن أكبر ما يحتاجه الشباب المغربي هو الشعور بالكرامة، لأن ذلك من شأنه أن يجعله مواطنا فاعلا ونافعا لمجتمعه.
وقالت النائبة عن حزب الأصالة والمعاصرة، ابتسام العزوزي، إن أعلى معدل للبطالة يتفشى وسط الشباب بنسبة 25 في المائة، بينما معدلات حاملي الشهادات العاطلين عن العمل يصل إلى 18.5 في المائة، مبرزة أن الأرقام المعلنة أقل بكثير من الواقع.
وأضافت البرلمانية الشابة أن أوضاع الشباب المغربي باتت مقلقة إلى حد تدهور الصحة النفسية لبعضهم، مدللة بآخر الأرقام الإحصائية التي تشير إلى أن 20 في المائة من شباب المغرب يعانون من اضطرابات نفسية مختلفة، بحسب دراسة سابقة لوزارة الشباب والرياضة، كشفت أن عدد المنقطعين عن الدراسة يبلغ 270 ألف شاب سنويا.
وحسب ذات الأرقام، فإن الشباب في المرحلة العمرية بين 15 و34 سنة يمثلون 34 في المائة من سكان المغرب، و51 في المائة من هذه النسبة إناث، وتعني النسبة من الناحية العددية 11.7 مليون شاب.
