تركيا ولبنان تتصدران وجهات الكويتيين بعطلة رأس السنة

تركيا ولبنان تتصدران وجهات الكويتيين بعطلة رأس السنة

02 يناير 2018
تركيا تجذب السياح الكويتيين (تيم غراهام/Getty)
+ الخط -
تصدرت تركيا ولبنان وجهات المسافرين الكويتيين لقضاء عطلة رأس السنة، في حين انخفض الإقبال على الرحلات الطويلة مثل روسيا ولندن لقصر مدة العطلة. وفي هذا السياق، يقول مدير عام شركة الراية للسياحة (كبرى الشركات السياحية بالكويت) رامي المقداد، إن حجوزات الكويتيين، خلال عطلة رأس السنة، بلغت نحو 100 ألف مسافر، في ظل عروض شركات الطيران المغرية وتخفيضات الفنادق التي ساهمت في نمو أعداد المسافرين بنحو 20% عن نفس الفترة من العام الماضي.
ويضيف مقداد خلال حديثه لـ "العربي الجديد"، أن تركيا وبيروت هما المحطتان الأكثر طلباً هذا العام، إذ تم إجراء كثير من الحجوزات على هاتين الوجهتين، مؤكداً، في الوقت نفسه، أن عدد المقبلين على السفر، هذا العام، ارتفع بشكل ملحوظ مقارنة مع الأعوام السابقة. ويوضح أن تركيا وبيروت مغريتان بالنسبة للسائح الكويتي، إذ إن العروض التي تقدمها الفنادق والجهات المعنية بالسياحة في هاتين المحطتين تجذب كثيراً من الزبائن، بالإضافة إلى المولات التجارية والإمكانيات السياحية التي تمتلكها هاتان الدولتان، علاوة على الجو المعتدل.
واتفق المسؤول عن حجوزات الفنادق في شركة الزاوية الكويتية للسياحة، راشد العجمي، مع المقداد خلال حديثه لـ "العربي الجديد " فيما يتعلق بأولوية تركيا وبيروت في جذب الراغبين بالسفر خلال هذه الفترة، مشيراً إلى وجود عدد كبير من الرحلات بين الكويت وتركيا وبيروت يومياً تتراوح ما بين 15 و20 رحلة تسهل عملية السفر.
ويشير العجمي إلى الأوضاع السياسية المضطربة التي شهدتها العديد من المناطق التي كانت مقصد الكويتيين، خصوصاً سورية ومصر غيرت وجهتهم إلى كل من لبنان وتركيا، مشيراً إلى أن الدولتين تعتبران في بعض الأحيان بديلاً عن غلاء دبي.
ويرى العجمي أن متوسط سعر حجز الغرفة في فندق بالكويت لقضاء رأس السنة الجديدة وصلت إلى 200 دولار لليلة الواحدة مع بوفيه الإفطار المجاني يومياً، وذلك بزيادة 10% عن الأيام العادية خلال العام، نظراً لقدوم الإجازة في نهاية الأسبوع.
وذكر العجمي خلال حديثه لـ "العربي الجديد" أن هناك إقبالاً كبيراً على الحجوزات في المطاعم ومختلف الأنشطة الترفيهية، مشيراً إلى أن أسعار الغرف الفندقية في الكويت شهدت ارتفاعًا محدوداً بنسبة تتراوح بين 5 و10% خلال هذه الفترة مقارنة بالفترة ذاتها من العام الماضي، مضيفاً أن أداء القطاع الفندقي في تحسن مستمر.