أوروبا ترد على ترامب برسوم 25% على مئات المنتجات
تضمنت القائمة منتجات منها الدراجات النارية واليخوت والحديد(Getty)
نشرت المفوضية الأوروبية، قائمة بمنتجات أميركية تعتزم فرض رسوم جمركية عليها، بنسبة 25%، رداً على فرض الولايات المتحدة رسوماً جمركية على واردات الصلب والألمنيوم، فيما أعلن البيت الأبيض أن الرئيس دونالد ترامب يتفاوض مع عدد من الدول حول احتمال تقديم إعفاءات من هذه الرسوم.
وتضمنت القائمة، مئات المنتجات بينها: الأحذية، والدراجات النارية، واليخوت، والحديد، ومنتجات غذائية، ومشروبات كحولية، وسجائر.
وفي 8 مارس/آذار الجاري، وقّع الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، قراراً بفرض رسوم جمركية بلغت 25% و10% على واردات الصلب والألمنيوم على التوالي، تستثني كندا والمكسيك.
وأعلن الاتحاد الأوروبي، عقب ذلك، أنه سيتخذ تدابير على الواردات من الولايات المتحدة، محذراً الأخيرة من عواقب الخطوة، وإمكانية اشتعال حرب تجارية دولية.
وطالبت ألمانيا وفرنسا، يوم الجمعة الماضي، بضرورة اتخاذ إجراءات حازمة موحدة في مواجهة القرارات الأميركية، فيما نقلت مجلة "دير شبيغل" الألمانية قبل يومين أن الولايات المتحدة وضعت شروطاً للتخلي عن الرسوم الجمركية الجديدة، من بينها تقييد الصادرات المتجهة إلى الولايات المتحدة من الصلب والألمنيوم عند مستويات 2017.
وفي هذه الأثناء أعلن البيت الأبيض، أن ترامب يتفاوض مع عدد من الدول حول احتمال تقديم إعفاءات من الرسوم. وقالت سارة ساندرز المتحدثة باسم البيت الأبيض للصحافيين، يوم الجمعة، إن ترامب "يعكف على العمل مع عدد من الدول فرادى ويتفاوض بشأن مجالات للأمن القومي، حيث يمكننا أن نعمل سويا وحيث توجد بعض المرونة".
وأضافت ساندرز، وفق ما نقلته رويترز في وقت متأخر من مساء الجمعة " نواصل إجراء تلك المحادثات وسسنستمر فيها حتى نهاية الأسبوع القادم". ولم تقدم المتحدثة مزيداً من التفاصيل بشأن تلك المناقشات.
ورغم تصريحات ترامب المتكررة بأن الإجراءات الحمائية، تستهدف تمدد التجارة الصينية التي يزداد العجز التجاري لبلاده معها، إلا أن بيانات وزارة التجارة الأميركية لعام 2017، تكشف أن الصين ستكون أقل المتضررين من فرض الرسوم على الصلب والألمنيوم، حيث تستحوذ منتجاتها على 5.1% ما يعادل 2.6 مليار دولار من إجمالي قيمة واردات الولايات المتحدة من هاتين السلعتين.
ففي العام الماضي بلغ إجمالي واردات الولايات المتحدة من الصلب 33.46 مليار دولار، مقابل 24.28 مليار دولار عام 2016، بزيادة نسبتها 37.8%، فيما بلغت واردات الألمنيوم 17.31 مليار دولار، مقابل 13.14 مليارا، بزيادة حجمها 31.7%.
وتضمنت القائمة، مئات المنتجات بينها: الأحذية، والدراجات النارية، واليخوت، والحديد، ومنتجات غذائية، ومشروبات كحولية، وسجائر.
وفي 8 مارس/آذار الجاري، وقّع الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، قراراً بفرض رسوم جمركية بلغت 25% و10% على واردات الصلب والألمنيوم على التوالي، تستثني كندا والمكسيك.
وأعلن الاتحاد الأوروبي، عقب ذلك، أنه سيتخذ تدابير على الواردات من الولايات المتحدة، محذراً الأخيرة من عواقب الخطوة، وإمكانية اشتعال حرب تجارية دولية.
وطالبت ألمانيا وفرنسا، يوم الجمعة الماضي، بضرورة اتخاذ إجراءات حازمة موحدة في مواجهة القرارات الأميركية، فيما نقلت مجلة "دير شبيغل" الألمانية قبل يومين أن الولايات المتحدة وضعت شروطاً للتخلي عن الرسوم الجمركية الجديدة، من بينها تقييد الصادرات المتجهة إلى الولايات المتحدة من الصلب والألمنيوم عند مستويات 2017.
وفي هذه الأثناء أعلن البيت الأبيض، أن ترامب يتفاوض مع عدد من الدول حول احتمال تقديم إعفاءات من الرسوم. وقالت سارة ساندرز المتحدثة باسم البيت الأبيض للصحافيين، يوم الجمعة، إن ترامب "يعكف على العمل مع عدد من الدول فرادى ويتفاوض بشأن مجالات للأمن القومي، حيث يمكننا أن نعمل سويا وحيث توجد بعض المرونة".
وأضافت ساندرز، وفق ما نقلته رويترز في وقت متأخر من مساء الجمعة " نواصل إجراء تلك المحادثات وسسنستمر فيها حتى نهاية الأسبوع القادم". ولم تقدم المتحدثة مزيداً من التفاصيل بشأن تلك المناقشات.
ورغم تصريحات ترامب المتكررة بأن الإجراءات الحمائية، تستهدف تمدد التجارة الصينية التي يزداد العجز التجاري لبلاده معها، إلا أن بيانات وزارة التجارة الأميركية لعام 2017، تكشف أن الصين ستكون أقل المتضررين من فرض الرسوم على الصلب والألمنيوم، حيث تستحوذ منتجاتها على 5.1% ما يعادل 2.6 مليار دولار من إجمالي قيمة واردات الولايات المتحدة من هاتين السلعتين.
ففي العام الماضي بلغ إجمالي واردات الولايات المتحدة من الصلب 33.46 مليار دولار، مقابل 24.28 مليار دولار عام 2016، بزيادة نسبتها 37.8%، فيما بلغت واردات الألمنيوم 17.31 مليار دولار، مقابل 13.14 مليارا، بزيادة حجمها 31.7%.
