معدلات النمو العربية لا تكفي لخفض البطالة والفقر (فيديو)

معدلات النمو العربية لا تكفي لخفض البطالة والفقر (فيديو)

الرباط

العربي الجديد

العربي الجديد
22 سبتمبر 2016
+ الخط -

قال رئيس مجلس إدارة صندوق النقد العربي، عبدالرحمن بن عبدالله الحميدي، اليوم الخميس، إن معدلات النمو الاقتصادي في الدول العربية لا تكفي لخفض معدلات البطالة والفقر في مجتمعاتها.

وأضاف الحميدي، خلال الجلسة الافتتاحية للدورة 40 لاجتماع محافظي البنوك المركزية ومؤسسات النقد في الدول العربية المنعقد في الرباط، أن "وتيرة النمو الحالية، ما تزال دون المستوى الذي يمكن الدول العربية من تحقيق تقدم على صعيد خفض معدلات البطالة والفقر. معدلات بطالة الشباب والنساء تمثل أحد أهم التحديات الاقتصادية التي تواجه المنطقة العربية".

وأشار إلى أن تقديرات صندوق النقد العربي، حول نمو الاقتصادات العربية تبلغ 2.6% خلال العام الحالي، و3.1% خلال 2017، "مستفيداً من جهود وسياسات الإصلاح الاقتصادي والمالي في الدول العربية، وتوقعات تحسن أسعار النفط، وتحسن الطلب العالمي سواء من الاقتصادات المتقدمة أو اقتصادات الأسواق الناشئة".

وزاد الحميدي: "ما تزال جهود ومساعي استعادة مسار التنمية في الدول العربية، تواجه تحديات في ظل التطورات الاقتصادية الإقليمية والدولية، ومن شأن هذه التطورات أن تؤثر على وتيرة النمو فيها".

ذات صلة

الصورة

منوعات

دفعت الحالة المعيشية المتردية وسوء الأوضاع في سورية أصحاب التحف والمقتنيات النادرة إلى بيعها، رغم ما تحمله من معانٍ اجتماعية ومعنوية وعائلية بالنسبة إليهم.
الصورة
أول شاحنة مساعدات لغزة 22 أكتوبر 2023

سياسة

قد تُعقد قمة عربية طارئة في الأيام المقبلة، دعا إليها الرئيس الفلسطيني محمود عباس أخيراً، فيما يكون قد مضى على العدوان الإسرائيلي على غزة أكثر من شهر. في موازاة ذلك، تتعارض الآراء حول أهمية القمة في ظل الدعم الأميركي لإسرائيل.
الصورة
عراقي يتحدى إعاقته (العربي الجديد)

مجتمع

لم يستسلم الشاب العراقي مصطفى إسماعيل (30 عاماً) المصاب بالشلل الرباعي لإعاقته، ولا للظروف المعيشية الصعبة المحيطة به، وتمكّن متسلحاً بالإرادة الصلبة من تحقيق حلمه في افتتاح مكتبته الخاصة، أخيراً، في شارع النجفي بمدينة الموصل.
الصورة
المهجر السوري سطام (عامر السيد علي)

مجتمع

تزداد مصاعب السوريين في شمال غربي البلاد، وكأن حرب النظام لا تكفيهم، بل تزيد الكوارث الطبيعية معاناتهم بعد رحلة التهجير القاسية، حتى باتت عائلات بكاملها مجبرة على العمل لأجل تأمين لقمة العيش، في ظل تدني الأجور وقلة فرص العمل، وتفشي الفقر.

المساهمون