العراق يرهن استئناف إنتاج النفط في القيارة بتحرير الموصل

العراق يرهن استئناف إنتاج النفط في القيارة بتحرير الموصل

30 اغسطس 2016
منشأة نفطية في العراق (Getty)
+ الخط -

استبعد المتحدث باسم وزارة النفط العراقية، عاصم جهاد، اليوم الثلاثاء، استئناف الإنتاج من حقول منطقة القيارة النفطية في شمال البلاد قبل استعادة مدينة الموصل من تنظيم "الدولة الإسلامية" (داعش).

وكان الحقلان الرئيسيان في المنطقة، وهما القيارة ونجمة، ينتجان ما يصل إلى 30 ألف برميل يوميا من الخام الثقيل، قبل أن تقع تحت سيطرة "داعش" قبل عامين.

وتوجد في المنطقة أيضا مصفاة نفط صغيرة.

وأفاد عاصم جهاد بأن عملية إعادة التأهيل لا يمكن استئنافها إذا لم يتحسن الوضع الأمني بإتمام معركة الموصل الواقعة على بعد نحو 60 كيلومترا شمالي القيارة.

واستعاد الجيش العراقي القيارة، الأسبوع الماضي، وبدأت وزارة النفط في إطفاء حرائق الآبار التي أشعلها المسلحون، في أسلوب تكتيكي لجؤوا إليه للهروب من المراقبة الجوية وتعطيل تقدم القوات العراقية.

كما حفرت وزارة النفط خنادق، للحيلولة دون تسرب النفط إلى نهر دجلة، وفق عاصم جهاد الذي أكد السيطرة على الوضع هناك.

وانسحبت شركة النفط الأنغولية "سونانغول" من اتفاق لزيادة الإنتاج في حقول القيارة في 2014، وعزت ذلك إلى زيادة المخاطر الأمنية.

وكان جبار علي لعيبي طلب من شركات النفط الأجنبية، الثلاثاء الماضي، زيادة إنتاج الخام والغاز الطبيعي وصادراتهما من أجل رفع إيرادات البلاد، ما جعل مراقبين يعتبرون العراق عقبة جديدة أمام اتفاق منتجي النفط على تثبيت الإنتاج، خلال اجتماعهم الشهر المقبل في الجزائر.

وبلغت إيرادات العراق من النفط خلال شهر يوليو/تموز الماضي نحو 3.743 مليارات دولار.

ويعتبر العراق ثاني أكبر منتج للنفط في منظمة أوبك بعد السعودية، إذ ينتج نحو 4.6 ملايين برميل من النفط الخام يومياً، ومعظمه من المنطقة الجنوبية، التي تخضع لإشراف شركة نفط الجنوب.

المساهمون