يلين تحذر الصين من دعم الطاقة النظيفة والإنتاج الزائد

يلين تحذر الصين من دعم الطاقة النظيفة والإنتاج الزائد

27 مارس 2024
وزيرة الخزانة الأميركية جانيت يلين (Getty)
+ الخط -
اظهر الملخص
- وزيرة الخزانة الأميركية، جانيت يلين، تعتزم تحذير الصين من الآثار السلبية لدعمها لصناعات الطاقة النظيفة، مثل الألواح الشمسية والسيارات الكهربائية، مشيرة إلى التأثير الضار على السوق الأمريكية وحلفائها.
- يلين تزور مصنع Suniva للخلايا الشمسية في جورجيا، الذي أُغلق سابقًا بسبب المنافسة مع المنتجات الصينية المدعومة، لكنه يُعاد فتحه الآن بفضل الإعفاءات الضريبية الأمريكية للطاقة النظيفة.
- تسلط الضوء على مخاطر إفراط الصين في إنتاج المركبات الكهربائية وبطاريات الليثيوم، مما يشوه الأسواق العالمية ويضر بالتوظيف في الاقتصادات الأخرى، مع التأكيد على ضرورة اتخاذ الصين خطوات لمعالجة هذه القضية.

قالت وزيرة الخزانة الأميركية جانيت يلين الأربعاء إنها تعتزم تحذير الصين من الآثار السلبية للدعم الذي تقدمه بكين لصناعات الطاقة النظيفة، بما في ذلك الألواح الشمسية والسيارات الكهربائية، خلال زيارة للبلاد.

وقالت يلين في مقابلة مع قناة MSNBC: "أنوي التحدث مع الصينيين عندما أقوم بزيارتي حول الطاقة الفائضة في بعض هذه الصناعات، والتأكد من أنهم يفهمون التأثير غير المرغوب فيه الذي يحدثه إغراق السوق بالسلع الرخيصة على الولايات المتحدة وأيضاً على العديد من أقرب حلفائنا".

وتزور يلين اليوم مصنع Suniva لتصنيع الخلايا الشمسية، والموجود في ولاية جورجيا الأميركية، والذي أُغلق في عام 2017 بسبب المنافسة من الألواح الشمسية الرخيصة المدعومة من الحكومة الصينية. وقررت الإدارة الأميركية إعادة فتح المصنع الآن بسبب الطلب المتوقع، الذي تغذيه الإعفاءات الضريبية لتكنولوجيا الطاقة النظيفة المصنوعة في الولايات المتحدة، ضمن قانون خفض التضخم الذ تم إقراره في 2022.

وقالت وزيرة الخزانة الأميركية إنها تسعى للفت الأنظار إلى مخاطر إفراط الصين في إنتاج المركبات الكهربائية وبطاريات الليثيوم أيون بنفس الطريقة التي اتبعتها في صناعة الصلب والألومنيوم، ما شوّه الأسواق العالمية وأضر بمعدلات التوظيف في الاقتصادات الصناعية والنامية الأخرى.

وذكرت صحيفة بوليتيكو أن يلين ستسافر إلى الصين في إبريل/ نيسان، ولكن وزارة الخزانة رفضت تأكيد خطط سفرها.

وقالت يلين: "سأنقل اعتقادي بأن الطاقة الفائضة تشكل مخاطر ليس فقط على العمال والشركات الأميركية وعلى الاقتصاد العالمي، بل أيضاً على الإنتاجية والنمو في الاقتصاد الصيني، كما اعترفت الصين نفسها في مؤتمرها الشعبي الوطني هذا الشهر، وسأضغط على نظرائي الصينيين لاتخاذ الخطوات اللازمة لمعالجة هذه القضية".

وتُعدّ الصين أكبر منتج للألواح الشمسية في العالم، إذ تُنتج أكثر من 70% من إجمالي الإنتاج العالمي، ويدعم ذلك انخفاض تكلفة العمالة في البلاد، بالإضافة إلى إمكانية الوصول إلى المواد الخام بأسعار رخيصة.

لكن الولايات المتحدة ترى أن الحكومة الصينية لا تكتفى بذلك، وإنما تقدم أيضاً دعماً كبيراً لصناعة الطاقة الشمسية، مما يُساهم في خفض تكاليف الإنتاج بصورة يصعب منافستها.

(رويترز، العربي الجديد)

المساهمون