المفوضية الأوروبية توافق على بيع شركة غاز بريطانية للكويت
الكويت توسع استثماراتها في الداخل والخارج(Getty)
وافقت المفوضیة الأوروبیة اليوم الإثنين على استحواذ الھیئة العامة للاستثمار الكویتیة (الصندوق السيادي) على شركة بحر الشمال للعملیات الوسیطة "نورث سي ميدستريم بارتنرز" التي تعمل في مجال الغاز الطبیعي ببحر الشمال في بريطانيا.
ونقلت وكالة الأنباء الكويتية "كونا" اليوم عن المفوضیة الأوروبية قولها في بیان إن الصفقة خضعت للفحص بموجب إجراءات مبسطة خاصة بلائحة الاتحاد الأوروبي بشأن عملیات الاندماج.
كان مصدران قالا لوكالة "رويترز" في يوليو/ تموز الماضي إن ذراع الاستثمار في بريطانيا التابعة للصندوق السيادي الكويتي أبرمت اتفاقاً لشراء شركة خطوط أنابيب النفط والغاز بحر الشمال للعمليات الوسيطة مقابل نحو 1.3 مليار جنيه استرليني (1.7 مليار دولار) من أركلايت كابيتال.
وأوضح أحد المصدرين أن وحدة "رن هاوس" ذراع الاستثمار في البنية التحتية لهيئة الاستثمار الكويتية، تغلبت على عروض من جيه.بي مورغان وبلاكستون وشركة الاستثمار المباشر كيه.كيه.آر.
ويصنف معهد صناديق الثروة السيادية هيئة الاستثمار الكويتية بأنها رابع أكبر صندوق ثروة سيادي بحجم يبلغ 592 مليار دولار وتسبقه في الترتيب صناديق النرويج والصين والإمارات.
ويرأس "رن هاوس" التي مقرها لندن، حكيم قيطوني وهو مصرفي سابق عمل في بنك أوف أميركا ميريل لينش في لندن ونيويورك.
وتشمل الاستثمارات الأخرى للصندوق في بريطانيا حصصاً في "أسوشييتد بريتش" بورتس ومطار لندن سيتي وتيمز ووتر.
اقــرأ أيضاً
وكشف تقرير حكومي كويتي، في مايو/ أيار الماضي، عن نمو عوائد الصندوق السيادي الكويتي بنحو 21.5 مليار دولار سنوياً، نهاية 2017، بنسبة زيادة 20%، مقارنة بعام 2016 الذي حقق خلاله إيرادات قدرت بنحو 18 مليار دولار. وتمثل أصول الصندوق السيادي معظم الاستثمارات الكويتية في الخارج.
ويشير التقرير إلى أن توزيع أصول الهيئة العامة للاستثمار، والتي تمثل أصول صندوق الثروة السيادي، على الأسهم التي تمثل 45 ـ 50%، والسندات بنسبة 20 ـ 25%، والعقار نحو 10%، في حين أن حصة الاستثمارات البديلة تبلغ 15%، وأميركا لها الحصة الأكبر لاستثمارات الهيئة، وفقاً للتوزيع النوعي والجغرافي للأصول، بينما تأتي أوروبا في المرتبة الثانية، تليها اليابان وآسيا، ثم تأتي فيما بعد الدول الناشئة.
وحسب بيانات حكومية نشرتها "العربي الجديد"، مطلع العام الجاري، فإن خريطة استثمارات الصندوق السيادي الكويتي عالمياً تظهر استثمار ما نسبته 55% من إجمالي استثمارات الصندوق في أميركا، بما يقارب 300 مليار دولار.
(رويترز، العربي الجديد)
ونقلت وكالة الأنباء الكويتية "كونا" اليوم عن المفوضیة الأوروبية قولها في بیان إن الصفقة خضعت للفحص بموجب إجراءات مبسطة خاصة بلائحة الاتحاد الأوروبي بشأن عملیات الاندماج.
كان مصدران قالا لوكالة "رويترز" في يوليو/ تموز الماضي إن ذراع الاستثمار في بريطانيا التابعة للصندوق السيادي الكويتي أبرمت اتفاقاً لشراء شركة خطوط أنابيب النفط والغاز بحر الشمال للعمليات الوسيطة مقابل نحو 1.3 مليار جنيه استرليني (1.7 مليار دولار) من أركلايت كابيتال.
وأوضح أحد المصدرين أن وحدة "رن هاوس" ذراع الاستثمار في البنية التحتية لهيئة الاستثمار الكويتية، تغلبت على عروض من جيه.بي مورغان وبلاكستون وشركة الاستثمار المباشر كيه.كيه.آر.
ويصنف معهد صناديق الثروة السيادية هيئة الاستثمار الكويتية بأنها رابع أكبر صندوق ثروة سيادي بحجم يبلغ 592 مليار دولار وتسبقه في الترتيب صناديق النرويج والصين والإمارات.
وتشمل الاستثمارات الأخرى للصندوق في بريطانيا حصصاً في "أسوشييتد بريتش" بورتس ومطار لندن سيتي وتيمز ووتر.
وكشف تقرير حكومي كويتي، في مايو/ أيار الماضي، عن نمو عوائد الصندوق السيادي الكويتي بنحو 21.5 مليار دولار سنوياً، نهاية 2017، بنسبة زيادة 20%، مقارنة بعام 2016 الذي حقق خلاله إيرادات قدرت بنحو 18 مليار دولار. وتمثل أصول الصندوق السيادي معظم الاستثمارات الكويتية في الخارج.
وحسب بيانات حكومية نشرتها "العربي الجديد"، مطلع العام الجاري، فإن خريطة استثمارات الصندوق السيادي الكويتي عالمياً تظهر استثمار ما نسبته 55% من إجمالي استثمارات الصندوق في أميركا، بما يقارب 300 مليار دولار.
(رويترز، العربي الجديد)
