تدخل الحوثيين يدمّر الاقتصاد اليمني
سوق في اليمن (فرانس برس)
نقلت وسائل إعلام محلية في اليمن، أمس الخميس، عن مسؤولين في وزارة التخطيط والتعاون الدولي بصنعاء، أن جماعة الحوثيين التي سيطرت على السلطات المالية للبنك المركزي، تسببت في تفاقم وتدهور الاقتصاد.
وقال المسؤول، الذي لم تذكر وسائل الإعلام اسمه لاعتبارات أمنية، إن تدخل الحوثيين في الإدارة اليومية لوزارة المالية والبنك المركزي، وصرف حوالى 25 مليار ريال شهريا للمجهود الحربي للحوثيين، أدى لخسارة الاقتصاد عشرات مليارات الدولارات.
وأشار إلى أن توقف الإنتاج وحركة النشاط الاقتصادي وغياب المشتقات وانقطاع الكهرباء، أوصل عجز الموازنة العامة إلى مستوى خطير جداً، حيث بلغ 15.4% من الناتج المحلي الإجمالي عام 2015.
وقال إن نزوح رأس المال الوطني الى خارج البلد هربا من الوضع، الذي وصل إليه الاقتصاد والمخاطر التي يوجهونها، كان سبباً لتزايد البطالة إلى نسبة غير مسبوقة.
وأدت هذه العوامل إلى ارتفاع نسبة الفقر لأكثر من 60% من السكان، وزيادة الدين العام المحلي والخارجي من 22.1 مليار دولار عام 2014 إلى 25.9 مليار دولار، فيما انخفضت احتياطيات البنك المركزي من النقد الأجنبي بأكثر من النصف خلال عام واحد من 4.7 مليار دولار عام 2014 إلى 1.3 مليار دولار عام 2015.
اقــرأ أيضاً
وقال المسؤول، الذي لم تذكر وسائل الإعلام اسمه لاعتبارات أمنية، إن تدخل الحوثيين في الإدارة اليومية لوزارة المالية والبنك المركزي، وصرف حوالى 25 مليار ريال شهريا للمجهود الحربي للحوثيين، أدى لخسارة الاقتصاد عشرات مليارات الدولارات.
وأشار إلى أن توقف الإنتاج وحركة النشاط الاقتصادي وغياب المشتقات وانقطاع الكهرباء، أوصل عجز الموازنة العامة إلى مستوى خطير جداً، حيث بلغ 15.4% من الناتج المحلي الإجمالي عام 2015.
وقال إن نزوح رأس المال الوطني الى خارج البلد هربا من الوضع، الذي وصل إليه الاقتصاد والمخاطر التي يوجهونها، كان سبباً لتزايد البطالة إلى نسبة غير مسبوقة.
وأدت هذه العوامل إلى ارتفاع نسبة الفقر لأكثر من 60% من السكان، وزيادة الدين العام المحلي والخارجي من 22.1 مليار دولار عام 2014 إلى 25.9 مليار دولار، فيما انخفضت احتياطيات البنك المركزي من النقد الأجنبي بأكثر من النصف خلال عام واحد من 4.7 مليار دولار عام 2014 إلى 1.3 مليار دولار عام 2015.
