رئيس المركزي الأميركي: ترامب لا يستطيع إقالتي من منصبي
باول أكد أنه سيكمل ولايته لرئاسة البنك المركزي (Getty)
قال رئيس الاحتياطي الفيدرالي الأميركي جيروم باول، الذي واجه في السابق انتقادات لاذعة من دونالد ترامب، إنّ الرئيس الأميركي لا يُمكنه إقالته من منصبه.
وأوضح باول، في مقابلة مع برنامج "60 دقيقة" عبر تلفزيون "سي بي إس"، يوم الأحد، أنّ "القانون واضح، لديّ ولاية مدّتها أربع سنوات. وإنّني أعتزم أن أؤدّيها بالكامل".
ومع ذلك، رفض باول انتقاد ترامب أو الكلام عن المحادثات الخاصّة بينهما، قائلاً إنّه "لن يكون مناسبًا بالنسبة إليه أن يفعل ذلك"، وتابع: "أحاول عدم التّعليق على الرئيس. لا أعتقد صراحةً أنّ من المناسب لي أن أُعلّق على الرئيس أو على أيّ مسؤول آخر".
وفي ما يتعلق بالاقتصاد الأميركي، أشار باول إلى أنّ وتيرة النموّ يجب أن تتباطأ هذا العام، لكنّه استبعد خطر الركود في الوقت الحالي. وقال: "لا يوجد سبب لعدم استمرار نموّ الاقتصاد". أما على صعيد المخاطر، فاعتبر باول أنّ الجريمة السيبرانية تمثل خطرًا كبيرًا.
وقال باول إن المركزي "لا يشعر بأي عجلة" لتغيير مستوى أسعار الفائدة من جديد، مع متابعته لكيفية تأثير تباطؤ الاقتصاد العالمي على الأوضاع المحلية في الولايات المتحدة؛ مؤكداً أن المستوى الحالي لأسعار الفائدة "مناسب".
اقــرأ أيضاً
وقال ترامب خلال مؤتمر: "إنني أريد دولاراً قوياً، لكن أريده دولاراً مفيداً لبلدنا وليس دولاراً قوياً لدرجة تمنعنا من التعامل مع الدول الأخرى".
وأضاف: "لدينا رجل مهذب في مجلس الاحتياطي الاتحادي يحبذ التشديد الكمي. نريد دولاراً قوياً، ولكن لنتحلَّ بالمنطق.. هل يمكن تصور تركنا أسعار الفائدة كما هي... لو لم نلجأ للتشديد الكمي، لكان هذا سيقود لسعر أقل للدولار قليلا"، وغالبا ما تعزز العملة الضعيفة قدرة صادرات البلد على المنافسة.
(فرانس برس، العربي الجديد)
وأوضح باول، في مقابلة مع برنامج "60 دقيقة" عبر تلفزيون "سي بي إس"، يوم الأحد، أنّ "القانون واضح، لديّ ولاية مدّتها أربع سنوات. وإنّني أعتزم أن أؤدّيها بالكامل".
ومع ذلك، رفض باول انتقاد ترامب أو الكلام عن المحادثات الخاصّة بينهما، قائلاً إنّه "لن يكون مناسبًا بالنسبة إليه أن يفعل ذلك"، وتابع: "أحاول عدم التّعليق على الرئيس. لا أعتقد صراحةً أنّ من المناسب لي أن أُعلّق على الرئيس أو على أيّ مسؤول آخر".
وفي ما يتعلق بالاقتصاد الأميركي، أشار باول إلى أنّ وتيرة النموّ يجب أن تتباطأ هذا العام، لكنّه استبعد خطر الركود في الوقت الحالي. وقال: "لا يوجد سبب لعدم استمرار نموّ الاقتصاد". أما على صعيد المخاطر، فاعتبر باول أنّ الجريمة السيبرانية تمثل خطرًا كبيرًا.
وقال باول إن المركزي "لا يشعر بأي عجلة" لتغيير مستوى أسعار الفائدة من جديد، مع متابعته لكيفية تأثير تباطؤ الاقتصاد العالمي على الأوضاع المحلية في الولايات المتحدة؛ مؤكداً أن المستوى الحالي لأسعار الفائدة "مناسب".
وجدد ترامب في 3 مارس/آذار الجاري انتقاده لمجلس الاحتياطي الاتحادي، وقال إن تشديده السياسة النقدية يسهم في قوة الدولار ويضر بقدرة الولايات المتحدة على المنافسة.
وقال ترامب خلال مؤتمر: "إنني أريد دولاراً قوياً، لكن أريده دولاراً مفيداً لبلدنا وليس دولاراً قوياً لدرجة تمنعنا من التعامل مع الدول الأخرى".
(فرانس برس، العربي الجديد)
