(فيديو) ذكريات رمضان.."تمرة مبولحي" أمام ألمانيا في كأس العالم

(فيديو) ذكريات رمضان.."تمرة مبولحي" أمام ألمانيا في كأس العالم

avata
نبيل التليلي
محلل وناقد رياضي تونسي. رئيس القسم الرياضي في العربي الجديد. انضم لأسرة العربي الجديد عام 2014.
06 يونيو 2016
+ الخط -

مع حلول شهر رمضان المعظم، تستعيد الذاكرة الرياضية بعض اللقطات والمواقف التي ظلت راسخة بالأذهان، مشاهد تعكس بعضها تشبث المسلمين بدينهم، ومشاهد أخرى تثبت مدى تأثير شهر الصيام على الرياضيين من ديانات أخرى.

تزامن شهر رمضان المعظم عام 2014 مع مونديال البرازيل، وتواجد المنتخب العربي الجزائري في تلك التظاهر العالمية الكبرى، وتبقى "تمرة مبوحلي" التي أشعلت مواقع التواصل الاجتماعي، مشهدا لن يمحى من الذاكرة.

فقد أصر حارس المنتخب الجزائري، رايس مبولحي، يوم 30 يونيو من سنة 2014، على الصيام في مباراة ضمن كأس العالم، وتحديدا في إطار الدور ربع النهائي أمام المنتخب الألماني حامل اللقب في تلك النسخة، ولعب حامي أخشاب منتخب الخضر شوطا بأكمله وهو صائم، بعد أن تحدى كل الأجواء المناخية بسبب حرارة الطقس يومها بالبرازيل، وقيمة الرهان الرياضي بمواجهة منتخب المانشفت في الدور ربع النهائي لكأس العالم.

أعلن الحكم نهاية الشوط الأول بالتعادل السلبي المشرف للجزائر أمام ألمانيا، لكن الكاميرات التقطت لقطة المونديال قرب مرمى مبولحي، والذي بعد انتهاء الشوط الأول أخذ كيسا من التمر كان يضعه خلف مرماه وأفطر على حبة تمر، الأمر الذي أثار إعجاب الكثير من الجماهير العربية التي كانت تساند الجزائر في تلك المباراة، ليتحول مبولحي إلى بطل عربي بعد هذه اللقطة الجميلة.

مبولحي قدم يومها مباراة بطولية، إذ صمد لمدة 90 دقيقة من دون أن تهتز شباكه إلا في الأشواط الإضافية التي قتلت الحلم الجزائري، لكن مبولحي تصدى لأكثر من عشر محاولات محققة للمنتخب الألماني، كانت كافية بإنهاء اللقاء باكراً، ولكن أداء الخضر و"تمرة مبولحي" ستظل بكل تأكيد راسخة في الأذهان.


ذات صلة

الصورة
النازح السوري فيصل حاج يحيى (العربي الجديد)

مجتمع

لم يكن النازح السوري فيصل حاج يحيى يتوقّع أن ينتهي به المطاف في مخيم صغير يفتقر إلى أدنى مقومات الحياة غرب مدينة سرمدا، فاقداً قربه من أسرته الكبيرة ولمّتها.
الصورة

مجتمع

يقصد اليمنيون في شهر رمضان المدن القديمة والمساجد التاريخية المنتشرة في مختلف أنحاء اليمن ويتخذون منها أماكن للفسحة والتنزه.
الصورة
رمضان في شمال غزة رغم الحرب الإسرائيلية (العربي الجديد)

مجتمع

يحاول من بقي من الفلسطينيين في شمال قطاع غزة خلق بعض من طقوس شهر رمضان وزرع بسمة على وجوه الأطفال، رغم المأساة وعدم توفر الأساسيات وسط الحرب المتواصلة.
الصورة

سياسة

لم تسمح قوات الاحتلال الإسرائيلي الليلة، للفلسطينيين من أهالي القدس والمناطق المحتلة عام 1948، بدخول المسجد الأقصى المبارك، لأداء صلاتي العشاء والتراويح.

المساهمون