غضب من دعوة برلمانات عربية للتطبيع

برلمانات ثلاث دول عربية تدعو للتطبيع... ومغردون: متصهينون

04 مارس 2019
رفض الطراونة اعتراض الدول (تويتر)
+ الخط -
اعترضت كل من السعودية والإمارات ومصر على بند عدم التطبيع مع إسرائيل في مسودة البيان الختامي للاتحاد البرلماني العربي المنعقد في الأردن. فيما رفض رئيس الاتحاد البرلماني العربي رئيس مجلس النواب الأردني، عاطف الطراونة، مطلب الدول الثلاث، وتمسّك ببند رفض التطبيع مع إسرائيل.
وأكد الطراونة أن "الشعوب العربية ترفض جملة وتفصيلاً التقارب والتطبيع مع إسرائيل، وأن البرلمان العربي يرضخ لإرادة الشعوب العربية".

الخبر تم تداوله على نطاق واسع في مواقع التواصل الاجتماعي، وقوبل بهجوم ورفض شديدين، إذ غرّد تامر فيصل: "السعودية ومصر والإمارات.. ترفض بند عدم التطبيع مع إسرائيل، في البيان الختامي للاتحاد البرلماني العربي وتطالب بحذفه. هل مجمع البرلمانات العرب يمثل إرادة الشعوب أم إرادة نتنياهو؟ العملاء لا دين لهم".
وكتبت نوال: "اعترضت السعودية والإمارات ومصر على بند عدم التطبيع مع إسرائيل في مسودة البيان الختامي للاتحاد البرلماني العربي المنعقد في الأردن. وفي نهاية الجدل بقيت الفقرة كما هي، ونجح البند الذي يدعو إلى وقف التطبيع مع إسرائيل وكافة أشكال التقارب معها. #الأردن #فلسطين".

وعلّق عيسى بن ربيعة: "السعودية والإمارات ومصر ترفض بند عدم التطبيع مع إسرائيل في البيان الختامي للاتحاد البرلماني العربي المنعقد في الأردن، الوجه الحقيقي لـ #حلف_الفجار".

وتساءل أبو قاسم: "عن أي عرب تتحدثون، عرب أميركا وإسرائيل، أم عرب المقاومة؟، السعودية ومصر والإمارات ترفض بند عدم التطبيع مع إسرائيل، ببيان الاتحاد البرلماني العربي، عرب الذل والتخاذل".
ووجّه عبد الله شمس الدين التحية لباقي الدول الرافضة: "تحية لمواقف رؤساء البرلمانات الكويتية والأردنية والسورية واللبنانية، الذين وقفوا سداً منيعاً في وجه محاولات رؤساء برلمانات السعودية والإمارات ومصر، الذين حاولوا إزالة بند عدم التطبيع مع إسرائيل، من مسودة البيان الختامي للاتحاد البرلماني العربي المنعقد في الأردن".

ومتعجّباً علق الكاتب والباحث السوري خليل المقداد: "إذا كان وقْف التطبيع مع الكيان الصهيوني من مهمة السياسيين، بحسب رئيس مجلس الشورى السعودي الذي طالب بحذف التوصية بوقف التطبيع مع الكيان الصهيوني، من مؤتمر البرلمانات العربية، فما هي إذا مهمة البرلمانات؟ أم أن مهمتها في دولنا العربية تقتصر فقط على التصفيق للزعيم؟!".

فيما جاءت مشاركة القاضي الفضيل بملحوظة: "السعودية ومصر والإمارات ترفض بند عدم التطبيع مع العدو الإسرائيلي في البيان الختامي للاتحاد البرلماني العربي الذي يعقد في العاصمة عمان.. تطبيع سعودي إماراتي مصري بالمكشوف، لكن السؤال الذي يطرح نفسه هو: كيف تحضر السعودية والإمارات اجتماع اتحاد البرلمان العربي وهما بلا برلمان؟".

دلالات

المساهمون