صحافيون جزائريون يستنكرون الرقابة على الإعلام

صحافيون جزائريون يستنكرون الرقابة على الإعلام

19 ديسمبر 2019
من تظاهرة سابقة للصحافيين رفضاً للرقابة (رياض كرامدي/فرانس برس)
+ الخط -

ندّد ائتلاف من الصحافيين الجزائريين، اليوم الخميس، في أول يوم من عمل الرئيس الجديد، بسجن بعض زملائهم وتعطيل مواقع إخبارية، كما جاء في بيان تلقته وكالة "فرانس برس".

وفي أول خطاب له بعد أداء اليمين الدستورية، وعد الرئيس الجزائري الجديد، عبد المجيد تبون، بحماية حرية التعبير والصحافة.

وأسِف ائتلاف "صحافيون جزائريون متحدون" لاستمرار "الرقابة المفروضة على وسائل الإعلام الجزائرية عبر حجب بعض المواقع الإلكترونية وطرد صحافيين من عملهم، ما يُهدّد العمل الصحافي والصحافة بشكل عام في الجزائر".

وذكر بيان الائتلاف أن عدداً من الصحافيين "لا يزالون موقوفين، ولا يزال آخرون تحت الرقابة القضائية وممنوعين من السفر"، مطالباً "بضرورة إطلاق سراحهم في القريب العاجل، مع رفع الرقابة القضائية على الزملاء".

وشدّد الائتلاف على أن "الصحافة ليست جريمة، وأنّ حريّة التعبير حقّ يكفله الدستور الجزائري" و"دق ناقوس الخطر حول ما يطاول المهنة والصحافيين".

وأشار البيان إلى أن موقع "كلّ شيء عن الجزائر" بنسختيه العربية والفرنسية، لا يزال محظوراً منذ 6 أشهر، وأيضاً موقعي "أنترلين" و"أوبزرف ألجيري" بالفرنسية لا يمكن الدخول إليهما من الجزائر، من دون أي تفسير من السلطات.

ورُفع حجب موقع "كل شيء عن الجزائر" لمدة ثلاثة أسابيع في نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي، "لكنه حُجِب مجدداً في الأسبوع الذي سبق الانتخابات الرئاسية" التي أجريت يوم 12 كانون الأول/ ديسمبر.

واستنكر ائتلاف "صحافيون جزائريون مُتّحدون" الانتهاكات التي تطاول صحافيي المجموعة الإعلامية "الوقت الجديد". فبعد الطرد التعسّفي لـ20 صحافياً بسبب منشورات تنتقد تغطية الانتخابات على مواقع التواصل الاجتماعي، توقّفت صحيفة "لوتون دالجيري" التابعة للمجموعة عن الصدور.

(فرانس برس)

المساهمون