ناشطون يرفضون #مسيرة_التطبيع النسائية الفلسطينية الإسرائيلية

ناشطون يرفضون #مسيرة_التطبيع النسائية الفلسطينية الإسرائيلية

08 أكتوبر 2017
(ياسر قديح/الأناضول)
+ الخط -

أعرب ناشطون فلسطينيون، عبر مواقع التواصل الاجتماعي، عن غضبهم ورفضهم الكامل للمسيرة التي تنظمها مجموعة من النساء الفلسطينيات والإسرائيليات، والتي تحمل اسم "نداء السلام"، والتي ستقام في مدينة أريحا (شرقي الضفة الغربية المحتلة)، ويدّعي منظموها أنها "تسعى إلى إنهاء الاحتلال والصراع والتوصل إلى اتفاق".

الناشطون غردوا، منذ الأمس واليوم تزامناً مع موعدها، ضد هذه المسيرة، من خلال وسم "#مسيرة_التطبيع"، موجهين أصابع الاتهام باتجاه لجنة التواصل مع المجتمع الإسرائيلي التابعة لمنظمة التحرير، والتي نشرت كتاباً تدعو فيه الصحافة إلى تغطية الفعالية.

وكتبت الناشطة صمود أحمد سعدات: "اليوم ستشارك مجموعة من النساء الفلسطينيات إلى جانب نساء صهيونيات في مسيرة سميت بـ"مسيرة السلام" في مدينة أريحا، ومنظمة التحرير الفلسطينية ممثلة بلجنة التواصل مع المجتمع الإسرائيلي هي الراعي الرسمي لتلك المسيرة، وهذا ليس النشاط الأول لتلك اللجنة التي تعتبر أن التطبيع هو حالة اشتباك فكري وسياسي، وللأسف هناك الكثير الذي يضع تلك الجريمة في إطار اختلاف وجهات النظر في وسائل المقاومة، على اعتبار أنها حالة مقاومة.. السؤال المهم على هالصبح شو هي حالة الاشتباك الفكري والسياسي اللي بتمثله هذه المسيرة التطبيعية.. #مسيرة_التطبيع #التطبيع_خيانة".

وعلق محمود عطاطرة على ذلك: "من يقوم بهذا العمل التطبيعي الجبان لا يمكن بان يسمى فلسطيني.. والنساء الفلسطينيات معروفات بمقاومتهن وطريقة اشتباكهن مع هذا المحتل ان كان لشتباك فكري وسياسي او عمل مقاوم".

الصحافية شذى حماد غردت عبر "تويتر": "استمرار وجود الأحزاب تحت مظلة منظمة التحرير هو شرعنة لكل ما تقوم به من خيانات للشعب والوطن والقضية #مسيرة_تطبيع #حل_لجنة_العار".

وكتب الناشط سامح مناصرة: "‏يُدرك المطبعون أن الاحتلال عدو، وأن "إسرائيل" كيان مجرم ولكن عوض تبني المواجهة يهربون إلى فلسفة السلام، التسامح الفكري، والتآخي، #مسيرة_التطبيع".



المساهمون