تصريحات مفتي موريتانيا حول وجوب الدعاء للسعودية تثير الغضب
تصريحات مفتي موريتانيا حول وجوب الدعاء للسعودية تثير الغضب
أحمدو ولد لمرابط (تويتر)
تسببت تصريحات لمفتي موريتانيا، أحمدو ولد لمرابط ولد حبيب الرحمن، عن تساوي وجوب الدعاء للسعودية، ووجوب الصلاة وسائر العبادات، في موجة جدل كبيرة بين الموريتانيين على مواقع التواصل الاجتماعي.
وانقسم رواد المواقع بين من يطالب المفتي بالتراجع عن تصريحاته، ومن يتساءل عن أسباب ولائه للسعودية، وهو مفتي دولة موريتانيا، ومن المفترض ألا يكون له علاقة بالبلاط السعودي، ولا يجب عليه تقديم الولاء للسعوديين.
وكان مفتي موريتانيا قد قال في تصريحات لصحيفة "سبق" السعودية، إنه "في كل خطبة جمعة يرفع أكف الضراعة داعيا الله تعالى أن يحمي المملكة العربية السعودية من كيد الكائدين ومكر الماكرين ومن تصرفات أولئك، مؤكدا أن هذا يراه واجبا دينيا عليه، كما وجبت عليه الصلاة وسائر العبادات".
وأضاف مفتي موريتانيا أن "القرار الذي أعلن عنه الكونغرس الأميركي مؤخرا تجاه ولي العهد السعودي محمد بن سلمان، يدخل في باب الأذى الذي يصدر من العابثين تجاه المصلحين".
وفجرت تصريحات ولد لمرابط جدلاً واسعاً على شبكات التواصل الاجتماعي في موريتانيا، حيث لاقت استنكاراً كبيراً. وعبر الكثير من الناشطين والكتاب والمدونين عن استغرابهم لهذه التصريحات الصادرة عن المفتي وإمام المسجد الجامع في نواكشوط، وإفراطه في إظهار الولاء لآل سعود، مشددين على أنه سبق في هذا الكثير من علماء البلاط السعودي، ومؤكدين إدانتهم الشديدة لمقارنته بين وجوب الدعاء للسعوديين، ووجوب الصلاة وسائر العبادات.
وقال الكاتب والناشط السياسي باب ولد سيداتي "آلمتني تصريحات الإمام أحمدو ولد لمرابط لصحيفة سبق السعودية، فقد بالغ الرجل، الذي قدم بصفته مفتي موريتانيا، في إظهار ولائه لآل سلمان لدرجة ربما سبق فيها علماء البلاط السعودي ذاته. وختم ولد سيداتي تدوينته على حسابه بموقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، بالقول "اللهم وفقنا وإياه للصواب والتؤدة والاعتدال".
اقــرأ أيضاً
بدوره، كتب المدون أحمد سالم أحمد عبد متعجباً "إن سماحة مفتينا يتعامل مع دولة أجنبية ويفتي خارج المذهب المالكي بأن الدعاء لحكام تلك الدولة واجب كوجوب الصلاة على كل مسلم"؟
أما الكاتب المعروف سيدي ولد عبد المالك فقد كتب قائلاً "إذا كان الشيخ أحمدو ولد لمرابط قد قال حقا إن الدعاء لمحمد بن سلمان واجب مثل وجوب الصلاة المفروضة فإنا لله وإنا إليه راجعون". وعلق أبوبكر أحمد بنويس قائلاً: "هدى الله ولد حبيب الرحمن يبدو أنه لا يخطر بباله إلا عطايا بن سلمان".
وكتب المدون حبيب مختار "شيخنا الشيخ أحمد ولد لمرابط ولد حبيب الرحمن إمام الجامع السعودي في موريتانيا ومفتي الجمهورية يقول إن وجوب الدعاء للمملكة السعودية وولي عهدها محمد بن سلمان واجب كوجوب الصلاة والحج وصوم رمضان الكريم على المسلمين"، وختم بالقول "عمائم الويل والوياله".
وكان مفتي موريتانيا قد قال العام الماضي إنه "منذ أن بدأ الحوثيون ما بدؤوا تجاه الحرمين الشريفين والمملكة العربية السعودية وأطلقوا صواريخهم، ومنذ أن بدأ المد الصفوي الإيراني الذي يكيد أهل السنة على وجه الأرض، وهو يرفع أكف الضراعة داعيا الله أن يحمي السعودية".
وانقسم رواد المواقع بين من يطالب المفتي بالتراجع عن تصريحاته، ومن يتساءل عن أسباب ولائه للسعودية، وهو مفتي دولة موريتانيا، ومن المفترض ألا يكون له علاقة بالبلاط السعودي، ولا يجب عليه تقديم الولاء للسعوديين.
وكان مفتي موريتانيا قد قال في تصريحات لصحيفة "سبق" السعودية، إنه "في كل خطبة جمعة يرفع أكف الضراعة داعيا الله تعالى أن يحمي المملكة العربية السعودية من كيد الكائدين ومكر الماكرين ومن تصرفات أولئك، مؤكدا أن هذا يراه واجبا دينيا عليه، كما وجبت عليه الصلاة وسائر العبادات".
وأضاف مفتي موريتانيا أن "القرار الذي أعلن عنه الكونغرس الأميركي مؤخرا تجاه ولي العهد السعودي محمد بن سلمان، يدخل في باب الأذى الذي يصدر من العابثين تجاه المصلحين".
وفجرت تصريحات ولد لمرابط جدلاً واسعاً على شبكات التواصل الاجتماعي في موريتانيا، حيث لاقت استنكاراً كبيراً. وعبر الكثير من الناشطين والكتاب والمدونين عن استغرابهم لهذه التصريحات الصادرة عن المفتي وإمام المسجد الجامع في نواكشوط، وإفراطه في إظهار الولاء لآل سعود، مشددين على أنه سبق في هذا الكثير من علماء البلاط السعودي، ومؤكدين إدانتهم الشديدة لمقارنته بين وجوب الدعاء للسعوديين، ووجوب الصلاة وسائر العبادات.
وقال الكاتب والناشط السياسي باب ولد سيداتي "آلمتني تصريحات الإمام أحمدو ولد لمرابط لصحيفة سبق السعودية، فقد بالغ الرجل، الذي قدم بصفته مفتي موريتانيا، في إظهار ولائه لآل سلمان لدرجة ربما سبق فيها علماء البلاط السعودي ذاته. وختم ولد سيداتي تدوينته على حسابه بموقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، بالقول "اللهم وفقنا وإياه للصواب والتؤدة والاعتدال".
بدوره، كتب المدون أحمد سالم أحمد عبد متعجباً "إن سماحة مفتينا يتعامل مع دولة أجنبية ويفتي خارج المذهب المالكي بأن الدعاء لحكام تلك الدولة واجب كوجوب الصلاة على كل مسلم"؟
أما الكاتب المعروف سيدي ولد عبد المالك فقد كتب قائلاً "إذا كان الشيخ أحمدو ولد لمرابط قد قال حقا إن الدعاء لمحمد بن سلمان واجب مثل وجوب الصلاة المفروضة فإنا لله وإنا إليه راجعون". وعلق أبوبكر أحمد بنويس قائلاً: "هدى الله ولد حبيب الرحمن يبدو أنه لا يخطر بباله إلا عطايا بن سلمان".
وكتب المدون حبيب مختار "شيخنا الشيخ أحمد ولد لمرابط ولد حبيب الرحمن إمام الجامع السعودي في موريتانيا ومفتي الجمهورية يقول إن وجوب الدعاء للمملكة السعودية وولي عهدها محمد بن سلمان واجب كوجوب الصلاة والحج وصوم رمضان الكريم على المسلمين"، وختم بالقول "عمائم الويل والوياله".
Twitter Post
|
Twitter Post
|
وكان مفتي موريتانيا قد قال العام الماضي إنه "منذ أن بدأ الحوثيون ما بدؤوا تجاه الحرمين الشريفين والمملكة العربية السعودية وأطلقوا صواريخهم، ومنذ أن بدأ المد الصفوي الإيراني الذي يكيد أهل السنة على وجه الأرض، وهو يرفع أكف الضراعة داعيا الله أن يحمي السعودية".
Twitter Post
|
| Facebook Post |
| Facebook Post |
| Facebook Post |
