أحمد ولد سيدي

أعلنت اللجنة المستقلة للانتخابات في موريتانيا، رسمياً، فوز المرشح محمد ولد الغزواني في رئاسيات 2019، بنسبة 52.01 %، متجاوزا بذلك نسبة الحسم من الجولة الأولى.

أعلن مرشحو المعارضة الأربعة للانتخابات الرئاسية في موريتانيا رفضهم نتائج الانتخابات المعلنة منذ مساء أمس من طرف اللجنة المستقلة للانتخابات، مؤكدين أن المعطيات المتوفرة تشير إلى استحالة حسم المعركة الانتخابية في الشوط الأول.

دخلت موريتانيا، اليوم الجمعة، مرحلة الصمت الانتخابي، بعد أن رمى المرشحون الستة آخر أوراقهم الانتخابية بسباق محموم على كرسي الرئاسة خلفاً للرئيس الحالي محمد ولد عبد العزيز، الذي حكم البلاد لولايتين متواليتين، وسط اتهامات متبادلة بينهم، قبيل التصويت، غداً السبت.

استغلّ المرشحون للانتخابات الرئاسية في موريتانيا المقررة في 22 يونيو/حزيران الحالي، الحملات الدعائية إلى أبعد حدود، وذلك عبر إطلاق وعود وتعهدات كثيرة من أجل إقناع الناخبين بدعمهم والتصويت لصالحهم.

أظهرت الحملات الدعائية للانتخابات الرئاسية في موريتانيا، المزمع أن تجرى في 22 يونيو/ حزيران الحالي، وجود حراك سياسي غير مسبوق في البلد، فيما تذهب التوقعات إلى انحسار السباق بين مرشحين، وسط مخاوف المعارضة من تزوير لمصلحة المرشح المدعوم من السلطة.

انتقد المرشح المعارض للرئاسيات في موريتانيا، سيدي محمد ولد بوبكر، ما وصفه بتخلي الدولة عن التزاماتها تجاه المواطنين طيلة السنوات العشر الأخيرة من حكم محمد ولد عبد العزيز، واكتفاء النظام بترديد شعارات تلاشت أمام الواقع المزري الذي تعيشه البلاد.

انطلقت، أمس الجمعة، الحملات الدعائية للانتخابات الرئاسية الموريتانية المقررة في 22 يونيو/ حزيران الحالي، وسط دعم واضح من قبل النظام الحاكم لمرشحه وزير الدفاع محمد ولد الغزواني، ومخاوف من التزوير تسيطر على المعارضة.