اعتراف رسمي بزيادة الفقر في مصر... ومغردون يشككون بالأرقام

اعتراف رسمي بزيادة الفقر في مصر... ومغردون يشككون بالأرقام

30 يوليو 2019
حالة تشاؤم وسط المغردين (فايد الجزيري/نورفوتو)
+ الخط -

أعلن "الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء" في مصر عن ارتفاع معدل الفقر في البلاد خلال العام المالي 2017-2018 إلى 32.5 في المائة مقارنة بـ27.8 في المائة خلال العام المالي 2015-2016، وسارع مستخدمو مواقع التواصل الاجتماعي إلى التدقيق في الأرقام والتعبير عن شكوكهم إزاءها.

وكان رئيس الجهاز، اللواء خيري بركات، قد أعلن أيضاً، خلال مؤتمر صحافي أمس الإثنين، عن ارتفاع نسبة المواطنين القابعين تحت خط الفقر إلى 6.2 في المائة مقابل 5.3 في المائة، بما يمثل أكثر من 6 ملايين مصري.

الأرقام استقبلها رواد مواقع التواصل الاجتماعي بالفحص والتمحيص، والشكوك، وتوقع بعضهم مستقبلاً اقتصادياً أكثر تشاؤماً.

كتب أحمد ماهر: "اصبروا وحاتشوفوا. 6 سنين كمان والشعب كله حيبقى فقير".

وعلّق مكاوي: "للعلم... الأرقام الصادرة عن الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء عن ارتفاع معدل الفقر بين المصريين عن عام 2017، ولم تشمل زيادتين في أسعار الوقود وما تبعهما من تضخم، وبالتالي فالأرقام الحقيقية صادمة أكثر من أن ثلث المصريين تحت خط الفقر".

وسخر أحمد سلطان: "استمراراً لمسيرة الإنجازات التي لا ينكرها إلا حاقد أو جاحد، (المركزي للإحصاء) يعلن ارتفاع معدل الفقر إلى 32.5%".

وشكك نجاد البرعي: "خط الفقر المصري الجديد يفترض أن الفرد الواحد يعيش بمبلغ 24 جنيها تقريبا يوميا.. طيب سندوتش الفول بـ3 جنيهات وطبق الكشري 10 جنيهات، يعني فطار وغداء وعشاء بس 22 جنيها، إفطار سندوتشين فول وعشاء مثلهما والغذاء كشري بتضحكوا علي مين؟".


وشاركه بلال كارا: "مع السيسي، أرقام مؤسسات نظام السيسي تقول إن ثلث الشعب المصري تحت خط الفقر، فما بالك بالأرقام الحقيقية والمعدلات الحقيقية".

وعلق إيهاب الزلاقي: "الرقم المتعارف عليه دوليا لحد الفقر هو 1.9 دولار للشخص في اليوم، أو ما يوازي 31.35 جنيها مصريا بسعر الدولار النهارده، أي 940.5 جنيها في الشهر.. الجهاز المركزي حدده 735 جنيها في الشهر، وبالتالي فإن نسبة اللي تحت خط الفقر في مصر 32.5%".

وكتب مجدي كامل: "الأكل السكند هاند! كسْر الجاتوه وبقايا الفنادق.. حِيل مصرية تواجه #الفقر القياسي".

وفي اتجاه آخر، شارك محمد البرادعي: "ثلث المصريين تحت خط الفقر وربعهم من الأمّيين. ما زال التعليم والصحة وخلق الوظائف والعدالة الاجتماعية (الاستثمار في الإنسان) هي المشروعات القومية ذات الأسبقية الملحة".


المساهمون