صحافية تتهم ترامب باغتصابها تطلب عينة من حمضه النووي

صحافية تتهم ترامب باغتصابها تطلب عينة من حمضه النووي

31 يناير 2020
اتهمها ترامب بالكذب واختلاق القصة (نايوم غالاي/Getty)
+ الخط -
تريد الصحافية وكاتبة الافتتاحيات إليزابيث جين كارول التي تقاضي الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، بتهمة القدح والذم، بعدما أنكر اغتصابها قبل نحو 25 عاماً، أن يقدم عينة من حمضه النووي، للتأكد من توافقه مع ما كانت ترتديه حينها.

الإشعار القانوني اطلعت عليه وكالة "رويترز"، وتاريخه أمس الخميس، ويتوقع رفعه إلى المحكمة العليا لولاية نيويورك في مانهاتن.

ويطلب من ترامب الخضوع للفحص البدني في الثاني من مارس/آذار، ربما في واشنطن، للحصول على عينة من خده أو دمه أو خلايا جلده، لتحليل الحمض النووي ومقارنته بـ "الحمض النووي الذكري مجهول الهوية" على الفستان الذي قالت الصحافية إنها كانت ترتديه.

وكانت كارول قدمت شكوى قدح وذم ضد ترامب في نوفمبر/تشرين الثاني، بعد أن اتهمها باختلاق رواية قيامه باغتصابها، وهو الأمر الذي كانت كشفت عنه علناً في يونيو/ حزيران الماضي.

وقالت كاتبة العمود في مجلة "إيل" بنسختها الأميركية إنها في أحد أيام عام 1995 أو 1996 كانت عند مدخل متجر "بيرغدورف غودمان" في حي "آبر إيست سايد" الراقي، حين التقت ترامب صدفة، المطوّر العقاري الذي كانت على معرفة شخصية به.

وأضافت أن ترامب طلب منها أولاً مساعدته في انتقاء هدية لامرأة، فوافقت، قبل أن يكشف لها عن أنها هي من يريد شراء الهدية لها. بعدها طلب الملياردير منها أن تجرّب قطعة ملابس داخلية، واقترح عليها أن يدخل معها حجرة تبديل الملابس، فظنّت أنّه يمازحها، لكنّه لم يكن يمزح، إذ حشر نفسه في الحجرة معها وقبّلها عنوة ثم اعتدى عليها، وفق ما زعمت في كتابها الجديد "لماذا نحتاج الرجال؟" ?What Do We Need Men For.

أوضحت الصحافية أنها لم تتقدّم بشكوى حينها ضد الملياردير خوفاً من الانتقام، لكنّها روت يومذاك تفاصيل ما تعرّضت له إلى صحافيتين، أكّدتا بدورهما لمجلة "نيويورك" أنّها بالفعل أخبرتهما بذلك.

من جهة ثانية، سارع الرئيس الأميركي إلى إصدار بيان نفى فيه هذه الاتهامات. وقال ترامب في بيانه: "لم أقابل هذه المرأة في حياتي إطلاقاً"، متهماً إياها بمحاولة بيع كتابها الجديد.