مهاجرون متروكون للمعاناة بين تونس وليبيا
مهاجرون من أفريقيا على شاطئ البحر على الحدود الليبية التونسية في رأس جدير. (محمود تركيا / فرانس برس)
طالب المهاجرون الأفارقة بإنقاذهم من منطقة صحراوية بين ليبيا وتونس بعد أسابيع من الوصول. (محمود تركيا / فرانس برس)
يُنقل المهاجرون إلى الحدود التونسية مع ليبيا أو الجزائر (محمود تركيا / فرانس برس)
قضى نحو 900 مهاجر، بينهم 260 شخصا على الأقل من مواطني بلدان أفريقيا جنوب الصحراء، غرقاً قبالة السواحل التونسية في الأشهر السبعة الأولى من العام الحالي(محمود تركيا / فرانس برس)
بحسب وزارة الداخلية التونسية تم اعتقال "552 منظماً ووسيطاً" لعمليات العبور غير المشروعة في الفترة ذاتها.(محمود تركيا / فرانس برس)
يعدّ وسط البحر الأبيض المتوسط بين شمال أفريقيا وإيطاليا أخطر طريق للهجرة في العالم في عام 2023، وفقاً للمنظمة الدولية للهجرة، وقد سجّلت مقتل أكثر من 20 ألف شخص منذ عام 2014.(محمود تركيا / فرانس برس)
أصبحت تونس نقطة عبور أساسية للمهاجرين غير النظاميين وطالبي اللجوء الذين يحاولون الوصول إلى أوروبا في رحلات محفوفة بالمخاطر على متن مراكب متهالكة، بحثاً عن حياة أفضل.(محمود تركيا / فرانس برس)
أعربت الأمم المتحدة عن قلقها البالغ إزاء سلامة مئات المهاجرين الذين تقطّعت بهم السبل في تونس، بعد نقلهم إلى مناطق نائية في البلد الواقع في شمال أفريقيا. وندّدت الأمم المتحدة بـ"مأساة" مهاجرين ولاجئين وطالبي لجوء يعيشون في ظروف قاسية قرب الحدود مع ليبيا والجزائر، فيما طُرد آخرون إلى خارج الحدود.
وتهجّر كثر من صفاقس، ثاني أكبر مدينة في تونس، بعد أعمال العنف الأخيرة، فيما نقل آخرون من مراكز حضرية عدة. وقالت منظمة هيومن رايتس ووتش غير الحكومية إن ما يصل إلى 1200 أفريقي "طُردوا أو نُقلوا قسراً" إلى المناطق حدودية.
