الشعب الفلسطيني... في يوم التضامن دعوة أممية لدعم "أونروا"
تحتفل الأمم المتحدة اليوم الأحد، في التاسع والعشرين من نوفمبر/ تشرين الثاني، مثل كلّ عام، بـ"اليوم الدولي للتضامن مع الشعب الفلسطيني". وقد جرى اختيار هذا اليوم لما ينطوي عليه من معانٍ ودلالات سياسية وتاريخية، ففي مثل هذا اليوم من عام 1947، اتخذت الجمعية العامة القرار 181 الذي أصبح يعرف باسم قرار التقسيم، والذي نصّ على أن تنشأ في فلسطين "دولة يهودية" و"دولة عربية" واعتبار القدس كياناً متميزاً يخضع لنظام دولي خاص، ومن بين الدولتين المفترض إنشاؤهما، لم تظهر إلى الوجود إلاّ دولة واحدة هي كيان الاحتلال الإسرائيلي.
سيجري الاحتفال بهذه المناسبة هذا العام، بعد غد الثلاثاء، بسلسلة من الاجتماعات الخاصة في مقر الأمم المتحدة بنيويورك. كذلك، يفتتح معرض افتراضي يركز على جدار الفصل العنصري الذي أقامه الاحتلال الإسرائيلي بالأراضي الفلسطينية المحتلة، والذي قضت محكمة العدل الدولية بأنّه غير قانوني.
وفي رسالة بهذه المناسبة، دعا الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريس، إلى ضرورة بذل كلّ الجهود لتخفيف معاناة الشعب الفلسطيني، معرباً عن قلقه الشديد تجاه الحالة المالية التي تواجهها وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا". وناشد جميع الدول الأعضاء بأن تساهم على وجه السرعة لتمكين "أونروا" من تلبية الاحتياجات الإنسانية والإنمائية الحرجة للاجئين الفلسطينيين، خصوصاً خلال الظروف الحالية، إذ دمرت جائحة كورونا، الاقتصاد الفلسطيني، وقوضت الوضع الإنساني والاقتصادي الهش أصلاً في قطاع غزة، والذي ازداد تدهورا بسبب القيود الإسرائيلية.
(قنا)