نقيب الفنانين التونسيين يدافع عن آمال مثلوثي

نقيب الفنانين التونسيين يدافع عن آمال مثلوثي

19 اغسطس 2023
ستقدم مثلوثي شكوى (ياسين قايدي/الأناضول)
+ الخط -

لا يزال الجدل في تونس متواصلاً حول إلغاء إدارة الدورة الـ57 لمهرجان الحمامات الدولي حفل الفنانة آمال مثلوثي الذي كان مبرمجاً ليوم 9 أغسطس/ آب الحالي، وذلك بسبب زيارتها الأراضي الفلسطينية المحتلة وغنائها هناك.

كانت اللجنة التونسية لمقاطعة ومناهضة التطبيع قد رأت في حفل مثلوثي في فلسطين المحتلة "تطبيعاً مرفوضاً" و"خطوة غير مقبولة"، ووصفتها بـ"الانتهازية". ونفت مثلوثي هذه التهمة، وأكدت أنها زارت الأراضي المحتلة للغناء للفلسطينيين، وليس للإسرائيليين.

ما قالته مثلوثي أكده ليلة مساء الجمعة رئيس نقابة المهن الموسيقية والمهن المجاورة ماهر الهمامي، في تصريح لإذاعة "موزاييك أف أم" الخاصة.

فقد أيد الهمامي موقف مثلوثي، مبيناً أنها زارت الأراضي الفلسطينية المحتلة وغنت في معهد موسيقى فلسطيني معروف بنضاله من أجل الحق الفلسطيني، مستغرباً اتهامها بالتطبيع، وقد غنت للفلسطينيين وهي ترتدي رداءً تقليدياً وكوفية وتحمل علم فلسطين.

وأضاف أنه سيرفع بصفته النقابية هو والفنانة آمال مثلوثي شكوى إلى القضاء التونسي ضد إدارة الدورة الـ57 لمهرجان الحمامات الدولي، للمطالبة بتعويضها عن الضرر المعنوي والمادي بعد إلغاء حفلها من دون مبرر مقبول.

كذلك دافع عدنان جبران، أحد أعضاء الثلاثي الفلسطيني "جبران"، الذي أحيا حفلاً في مهرجان قرطاج الدولي، عن آمال مثلوثي، عندما قال إن "زيارة السجين مرحب بها"، مؤكداً الحاجة الفلسطينية لمثل هذه الزيارات الفنية للغناء للشعب الفلسطيني المحاصر من قبل العدو الصهيوني.

المساهمون