موجة إذاعية مشتركة نصرة للأسرى الفلسطينيين

موجة إذاعية مشتركة نصرة للأسرى الفلسطينيين

غزة

علاء الحلو

avata
علاء الحلو
24 فبراير 2022
+ الخط -

أطلقت "إذاعة صوت الأسرى" من مدينة غزة، اليوم الخميس، حملة "انتفاضة السجون" نصرة للأسرى الفلسطينيين في معركتهم ضد مصلحة السجون الإسرائيلية.

ويشترك في الموجة الإذاعية عدد من المؤسسات الإعلامية والإذاعات المحلية، منها "إذاعة صوت القدس" و"إذاعة القرآن الكريم" التابعة لوزارة الأوقاف و"إذاعة صوت الأقصى" و"إذاعة صوت الشعب" و"إذاعة نماء" و"إذاعة الوطن" و"إذاعة الرأي" الحكومية.

وتتناول الموجة الإذاعية المفتوحة قضية انتفاضة السجون في محورين: الأول يناقش "استمرار الإجراءات التنكيلية بحق الأسرى داخل السجون، وخطوات الحركة الوطنية الأسيرة النضالية ضمن معركة انتفاضة السجون"، والثاني يركز على دور الإعلام في مساندة الأسرى والمطلوب إعلامياً لنصرتهم.

وأوضح منسق "انتفاضة السجون" عماد دلول أن الحملة التي أطلقتها "إذاعة صوت الأسرى" تتزامن مع انتفاضة السجون وحراك الأسرى الفلسطينيين، الذين يخوضون معركة ضد إدارة سجون الاحتلال الإسرائيلي لليوم التاسع عشر احتجاجاً على جُملة من الإجراءات والسياسات القمعية بحقهم.

وتبدأ الحملة الإسنادية للأسرى الفلسطينيين بموجة بث إذاعي مشتركة، تضم عدداً من الإذاعات المحلية، لـ"نصرة الأسرى وإعلاء صوتهم"، وفق ما قال دلول لـ"العربي الجديد".

ستتبع الموجة الموحدة مساء اليوم الخميس حملة على مواقع التواصل الاجتماعي عبر وسم "#انتفاضة_السجون"، للحديث عن الجرائم بحق الأسرى، وذلك بمشاركة عدد من وسائل الإعلام والمنصات الرقمية البارزة والناشطين من داخل قطاع غزة وخارجه.

وتضمنت الموجة المفتوحة استقبال رسائل نصية وصوتية للمتضامنين مع القضية من داخل قطاع غزة وخارجه، وبثها عبر الموجة ليستمع إليها الأسرى، لرفع روحهم المعنوية وعزيمتهم خلال معركتهم مع إدارة سجون الاحتلال.

وتركزت المواضيع الأساسية للموجة على أبرز الانتهاكات التي تمارسها إدارة السجون بحق الأسرى ومواجهتهم لها، إلى جانب توضيح تفاصيل المعركة البطولية التي يخوضها الأسرى في ظل انعدام الوسائل، إلى جانب الحديث عن الدور المحوري لوسائل الإعلام في نصرة مختلف تفاصيل القضية الفلسطينية، وفي مقدمتها قضية الأسرى.

وأوضحت المذيعة في "إذاعة صوت الأسرى" لينا الطويل، التي شاركت في افتتاح الموجة، أن الإذاعة نهضت من جديد بعد استهداف مقرها خلال العدوان الإسرائيلي الأخير على قطاع غزة، لإيصال الرسالة التي كان يهدف الاحتلال إلى طمسها، وبينها إيصال صوت الأسرى ومعاناتهم إلى العالم أجمع.

وأضافت الطويل، في حديث لـ"العربي الجديد"، أن الإذاعات تتوحد على هدف واحد هو إيصال ما يجري بحق الأسرى الفلسطينيين من ممارسات قمعية، إلى جانب توضيح معاناة الأسرى المرضى، والأسرى كبار السن، والأسرى القدامى، والأسرى الأطفال.

وشددت على أهمية الحملات الإسنادية والموجات المشتركة في نصرة قضية الأسرى الفلسطينيين، خاصة في ظل توحد الحركة الوطنية الأسيرة داخل سجون الاحتلال بمختلف ألوانها السياسية، لإيصال صوتهم ورسائلهم.

ذات صلة

الصورة
عمر عساف خلال مشاركته في فعالية تضامنية قبل اعتقاله (العربي الجديد)

مجتمع

كبيرة هي المعاناة التي عايشها الأسير المحرر عمر عساف خلال ستة أشهر من الاعتقال، في ظل سياسة التجويع المعتمدة في سجون الاحتلال، وخصوصاً بعد السابع من أكتوبر.
الصورة

مجتمع

اتسعت حركة الاحتجاج بين طلاب جامعات أميركية ضد سياسة دعم الاحتلال الإسرائيلي في حربه على قطاع غزة التي تنتهجها إدارة جو بايدن
الصورة

مجتمع

استشهدت فلسطينية حامل وتم إنقاذ جنينها، فيما أصيب آخرون، السبت، بقصف إسرائيلي استهدف منزلاً وأرضاً زراعية في مدينة رفح جنوبي قطاع غزة
الصورة
مجمع الشفاء الطبي في شمال قطاع غزة بعد تدميره - 16 إبريل 2024 (حمزة قريقع/ الأناضول)

مجتمع

حذّرت وزارة الصحة في قطاع غزة من أنّ أكثر من 730 ألف فلسطيني في شمال القطاع يفتقرون إلى خدمات صحية حقيقية، وسط الحرب الإسرائيلية المتواصلة لليوم 195.

المساهمون