مهرجان أجيال السينمائي يقدم عروضاً لذوي الاحتياجات السمعية والبصرية
أعلنت مؤسسة الدوحة للأفلام، الجهة المنظمة لمهرجان أجيال السينمائي في نسخته الثامنة والمدمجة، المقرر افتتاحها يوم 18 الجاري تقديم عروض شمولية هذا العام تضمن لجميع المتابعين الاستمتاع بالعروض السينمائية بسهولة عبر الإنترنت.
وسيتمكن المكفوفون وضعاف البصر من متابعة أحداث الفيلم بالصوت فحسب، من خلال الوصف السمعي للأجزاء البصرية للفيلم التي لا يمكن فهمها بواسطة الصوت، أو الموسيقى، أو المؤثرات الصوتية.
أما الصم وضعاف السمع، أو أولئك الذين يعانون من صعوبة في فهم الحوار المنطوق، فستقدم لهم الترجمة الإثرائية على الشاشة باللغتين العربية والإنكليزية بالإضافة إلى الترجمة بلغة الإشارة.
وفي هذا السياق، قالت فاطمة الرميحي، مديرة مهرجان أجيال السينمائي والرئيس التنفيذي لمؤسسة الدوحة للأفلام: "من خلال تهيئة الفيلم لاحتياجات الجمهور بحسب قدراتهم المختلفة، نأمل في تخطي الحواجز وإتاحة السينما لجميع المشاهدين. يعكس برنامج التجربة المتكاملة الأول من نوعه في المنطقة، قدرة المهرجان على توحيد الجماهير في مساحة من التفاهم الإبداعي حيث نحتفي بأوجه التشابه فيما بيننا بغض النظر عن فروقاتنا".
يشار إلى أن برنامج "صنع في قطر"، سيقدم هذه التجربة لتوسيع قاعدة المشاهدين عبر أفلام قصيرة هي: "يا حوتة" (قطر / 2019) من إخراج عبد العزيز يوسف ولطيفة الدرويش، ويتناول الفيلم قصة طفلة صغيرة تتمتع بالفضول تتعاون مع ابن عمها لإنقاذ القمر من حوت كبير، بمساعدة مخلوقات مدهشة.
وتدور أحداث فيلم "بيت بيوت" (الأردن، قطر / 2019) من إخراج ميار حمدان، داخل منزل للعرائس إذ تسعى جميلة الصغيرة إلى الحصول على رضى فتاتين قاسيتين، لكن عندما تقابل ياسمين، تصبح أمام خيارين: إما أن تكون فتاة غريبة أو فتاة عادية.
"في المصعد" (قطر / 2017) للمخرجة حميدة عيسى، تدور أحداثه حول لطيفة، المرأة المتكبرة، عندما تعلق في المصعد مع خادمتها التي طالما عانت من سوء معاملتها لها، وتُجبر لطيفة على مواجهة طبيعتها المغرورة.
ويتناول فيلم النقاب الأسود (قطر / 2019) للمخرجة الجوهرة آل ثاني، قصة امرأة تخاطر بحياتها لانتزاع حريتها.
