مصممة قفازي بيرني ساندرز تتعاون مع شركة لتصنيعهما

مصممة قفازي بيرني ساندرز تتعاون مع شركة لتصنيعهما

01 فبراير 2021
القفازان هدية من معلمة أميركية (فرانس برس)
+ الخط -

أعلنت معلّمة من ولاية فيرمونت الأميركية، ذاعت شهرتها أخيراً لتصميمها قفّازَين من الصوف، وضعهما السيناتور بيرني ساندرز خلال مراسم تنصيب جو بايدن رئيساً، أنها وجدت شركة تتولى تصنيعها، لتلبية الطلب الذي أحدثه الانتشار الواسع عبر مواقع التواصل لصورة ساندرز، وهو يقي يديه بالقفازين من البرد.

فقد جلس ساندرز على كرسي قابل للطي، وذراعاه مثنيتان، بينما كان يضع قفازين محبوكين من الصوف، ويرتدي معطفاً أخضر لدرء البرد، مشاهداً منافسه السابق يصبح رئيساً.

وكتبت جينيفر إليس على حسابها عبر "تويتر" السبت: "لدي أخبار سارة. سأتعاون مع تيدي بير في فيرمونت لإنتاج قفازات بيرني للجميع!"، قائلة إن قسماً من الأرباح سيخصص للأعمال الخيرية، ومضيفة: "كنت واثقة بأن ثمة طريقة للتمكن من تأمين القفازين لكم، ووجدتها!".

وقبل أن تشتهر إليس بفضل الصورة التي تناقلتها شبكات التواصل الاجتماعي في كل أنحاء العالم، كانت المعلمة البالغة 42 عاماً تعيش "حياة هادئة" في بلدتها الصغيرة إسيكس جنكشن في ولاية فيرمونت.

لايف ستايل
التحديثات الحية

ولأنها من محبي السناتور الاشتراكي، ومن المقتنعين بضرورة الحفاظ على البيئة، أرسلت له قفازين مصنوعين من الصوف المعاد تدويره، ومبطنين بقماش قطبي مصنوع من الزجاجات البلاستيكية المعاد تدويرها أيضاً، بعد هزيمته أمام هيلاري كلينتون في الانتخابات التمهيدية للحزب الديمقراطي لانتخابات 2016 الرئاسية.

وعرفت بالتواتر أنه أحبّ القفازين، من دون مزيد من المعلومات. وفي العام المنصرم، عندما حاول "بيرني" مجدداً خوض الانتخابات الرئاسية، علمت أنه أعار القفازات لأحد الأشخاص. وقالت لوكالة فرانس برس: "تأثرتُ لدرجة أنني أرسلت له عشرة أزواج قفازات إضافية".

منذ 20 يناير/ كانون الثاني، لا يتوقف هاتف المعلّمة عن الرنين، ويكاد صندوق بريدها الإلكتروني ينفجر لكثرة الرسائل.

وقالت إليس في مقطع فيديو شركة "تيدي بير" الإلكتروني: "كان العديد منكم يتطلع إلى شراء زوج من هذه القفازات الرائعة. لسوء الحظ، لم أعد أصنعها بعد الآن. لكنني أريد أن أضمن حصولكم عليها".

وقالت إليس إنها تلقت نحو 13 ألف رسالة بريد إلكتروني من أشخاص يرغبون في شراء هذه القفازات، "وليس مجرد زوج واحد، بل يريدون الكثير".

(فرانس برس)

المساهمون