مشهد مؤثر لراقصة مصابة بالخرف تستعيد بعضاً من ذاكرتها مع الموسيقى

مشهد مؤثر لراقصة مصابة بالخرف تستعيد بعضاً من ذاكرتها عند سماع الموسيقى

11 نوفمبر 2020
انسجمت خطوات الراقصة مع الموسيقى (تويتر)
+ الخط -

رصدت الكاميرا لحظة مؤثرة لراقصة باليه سابقة مصابة بالزهايمر، وهي تتذكر قدرتها على الرقص وتؤدي الخطوات كما كانت تفعل منذ سنوات. عندما سمعت معزوفة "بحيرة البجع"، تذكّرت الإسبانية مارتا سي غونزاليس، التي كانت راقصة، على الفور خطوات الرقصة التي كانت تؤديها منذ أكثر من 50 عاماً.

وفي اللقطات التي تداولتها مواقع التواصل أخيراً وتفاعلت معها، تجلس غونزاليس، التي توفيت عام 2019 نتيجة لحالتها، على كرسي متحرك في دار رعاية في فالنسيا، ثم تشرق بعد سماع القطعة الكلاسيكية.

تبدأ الفنانة المسنة بتحريك ذراعيها بشكل مثالي متناسق مع الموسيقى، كما كانت تفعل على خشبة المسرح عام 1967.

وتترافق مع مشاهد رقصة المسنة مقاطع للسيدة نفسها عندما كانت شابة قبل نصف قرن، إذ تتحرك غونزاليس في انسجام تام مع نفسها الشابة على خشبة المسرح.

واستحوذت المشاهد على قلوب رواد مواقع التواصل، الذين تناقلوها بكثافة وعبّروا عن تأثرهم بها. 

وأكدت جمعية الزهايمر البريطانية دائماً أن الموسيقى يمكن أن "تساعد في إدارة وتقليل الانفعالات والعزلة والاكتئاب والقلق لدى الأشخاص المصابين بالخرف".

ونشرت الجمعية المقطع معلقةً عليه: "يُظهر هذا المقطع كيف يمكن أن تكون الموسيقى أداة مهمة للأشخاص المصابين بالخرف". وقال وزير الصحة البريطاني، مات هانكوك، سابقاً: "هناك أدلة متزايدة تشير إلى أن الموسيقى يمكن أن تجلب الهدوء للأشخاص المصابين بالزهايمر من خلال الحد من الانفعالات ودعم المصابين للتعامل بشكل أفضل مع الأعراض". وقالت حملة بعنوان "موسيقى من أجل الخرف" إن الموسيقى يمكن أن "تحيي وتحفز وتمكن الأشخاص المصابين بالخرف من التعبير عن أنفسهم بشكل إبداعي من خلال المشاركة الموسيقية".

المساهمون