مؤسسة ثقافية تطالب السلطات الجزائرية بتوضيح أسباب توقيف لزهاري لبتر

مؤسسة ثقافية تطالب السلطات الجزائرية بتوضيح أسباب توقيف الكاتب لزهاري لبتر

22 نوفمبر 2022
أوقفت السلطات لبتر منذ مساء الأحد من دون توضيح الأسباب (فيسبوك)
+ الخط -

طالبت مؤسسة بيت الشعر الجزائري الثقافية، اليوم الثلاثاء، السلطات الرسمية بكشف ظروف وأسباب اعتقال الكاتب والشاعر لزهاري لبتر، المحتجز لدى مصالح الأمن منذ مساء يوم الأحد الماضي، من دون أيّ توضيح.

وأكّد بيان مؤسسة بيت الشعر الجزائري بخصوص عضوها الشاعر لزهاري لبتر وجود قلق وحيرة حول "مصير الشاعر والمثقف والكاتب والفاعل الثقافي لزهاري لبتر وهو المثقف المميز والمعروف وطنياً ودوليا".

وطالب البيان: "الجهة المعنية أن توضح الأمر للرأي العام ودوافع احتجازه وإلى التثبت في معاملة الفكر والثقافة والإبداع ومراعاة الحق في حرية التعبير والتعامل بأساليب ترقى إلى مستوى النضج الثقافي والحضاري للمجتمع الجزائري".

وأضاف البيان: "حاولنا أن نعرف الملابسات والتثبت ممّا جرى لكننا لم نتلق أية معلومات"، مشيراً إلى أنّه "تمّ فقدان الاتصال بالشاعر لزهاري لبتر منذ مساء يوم الأحد، بعد مشاركته في تظاهرة مئوية الشاعر عبد الله بن كريو، وترأسه لجلسة أدبية بالمكتبة الوطنية وحضوره الاحتفالية بمركز الثقافة والفنون وشارك في حديث بالتلفزيون العمومي عن المناسبة".

وعبّرت المؤسسة الثقافية، التي تضم عدداً كبيراً من الكتاب والشعراء في الجزائر عن "التضامن مع الشاعر والمثقف والإعلامي لزهاري لبتر الذي قدم الكثير للإبداع والثقافة والإعلام. وندعو إلى وقف الاحتجاز وتغيير أسلوب التعامل وفقاً لاحترام الحقوق الأساسية".

ورجّحت بعض المصادر أن يكون توقيفه مرتبطاً بالتحقيق في قضية تسيير الوكالة الحكومية للنشر والإشهار التي شغل فيها لبتر منصب مدير برنامج النشر، حيث تحقق السلطات في ثغرة مالية، تخصّ تمويل برنامج نشر مع شركة نشر لبنانية.

وأوقفت السلطات الجزائرية في نفس السياق، منذ مساء الأحد، الوزير السابق للشباب والرياضة عبد القادر خمري، والذي شغل منصب مدير عام شركة النشر والإشهار، والذي تقرر أيضاً وضعه قيد التوقيف على ذمة التحقيقات في القضية، فيما لم تصدر السلطات توضيحاً رسميا حول أسباب التوقيف وخلفيات القضية الجاري التحقيق فيها.

المساهمون