عودة قوية للعروض الحضورية مع انطلاق أسبوع الموضة في باريس

عودة قوية للعروض الحضورية مع انطلاق أسبوع الموضة في باريس

27 سبتمبر 2021
أسبوع باريس للخياطة الراقية أقيم عبر الإنترنت في يناير/ كانون الثاني الماضي (فرانس برس)
+ الخط -

ينطلق أسبوع الموضة في باريس اليوم الإثنين بمشاركة أكثرية دور الأزياء الكبرى التي تعيد عروضها الحية على الخشبة، بعد انتقالها لأشهر إلى النمط الرقمي بسبب جائحة كورونا التي لا تزال تفرض حضورها على الحدث من خلال إلزامية وضع الكمامات وإبراز تصريح صحي.

ويبدأ أسبوع موضة الأزياء النسائية الجاهزة لموسم ربيع وصيف 2022 في يومه الأول، بعرض يقام مساء في قصر طوكيو في العاصمة الفرنسية، لمصمم الأزياء النيجيري كينيث إيزه المدعوم من نجمة عروض الأزياء ناعومي كامبل.

ويشهد اليوم الأول من الحدث والذي يُخصص عادة للمصممين الشباب، عرضاً لماركة "وينسانتو" لفيكتور وينسانتو، الذي انضم أخيراً إلى القائمة الرسمية للعروض، والمعروف بمنحاه الاستعراضي في هذا المجال.

وتختتم المصممة الطليعية مارين سير المعروفة بتصاميمها المراعية للبيئة، عروض يوم الاثنين مع مجموعة تعرضها افتراضيا عبر الإنترنت.

ومن أصل 97 داراً مسجلة في الجدول الرسمي لأسبوع الموضة الذي ينتهي في الخامس من أكتوبر/ تشرين الأول، اختار ما نسبته الثلث تقديم عروض غير افتراضية.

وخلافاً لأسبوع الموضة في لندن، سيتعين على الحاضرين لهذه العروض في باريس وضع كمامات، التزاماً بالتدابير الوقائية ضد فيروس كورونا.

وتحضّر أبرز دور الأزياء من أمثال "ديور" و"شانيل" و"إيرميس" و"لوي فيتون" عروض أزياء ستقام حضوريا. وستقدّم دار "جيفنشي" أول عرض غير افتراضي للمدير الفني الأميركي ماثيو وليامز الذي أضفى لمسة شبيهة بنمط أزياء الشارع (ستريت ستايل) على هذه الدار الفرنسية العريقة.

أما دار "بالنسياغا" التي ألبست كيم كارداشيان زيها الأسود الذي غطى كامل جسمها ووجهها خلال حفلة "ميت غالا" في 14 سبتمبر/ أيلو الحالي، فستقدم أيضاً عرضاً غير افتراضي.

كذلك، تعود "سان لوران"، أول دار كبرى خرجت من البرنامج الرسمي للحدث خلال أزمة كوفيد/ اعتراضاً على المبالغات التي تشهدها أسابيع الموضة، مع عرض أزياء يقام مساء الثلاثاء.

ومن أبرز الأسماء الغائبة هذه السنة عن الحدث: دار "سيلين" بإدارة المصمم هادي سليمان بسبب اعتبارها أن أسابيع الموضة باتت "موضة قديمة"، ودار "ستيلا ماكارتني" التابعة لمجموعة "إل في إم إتش" للمنتجات الفاخرة.

(فرانس برس)

المساهمون