عرض فيلم "الرجل الذي باع ظهره" في قاعات السينما التونسية

عرض فيلم "الرجل الذي باع ظهره" في قاعات السينما التونسية

01 ابريل 2021
يحكي الفيلم قصة لاجئ سوري (تويتر)
+ الخط -

انطلقت عروض فيلم "الرجل الذي باع ظهره" للمخرجة التونسية كوثر بن هنية في قاعات السينما في تونس، أمس الأربعاء، بحضور مخرجة الفيلم وبطله السوري يحيى محياني اللذين واكبا عرض الفيلم في كبرى قاعات السينما في العاصمة التونسية، وكانت لهما لقاءات مع الإعلاميين الذين احتفوا بالفيلم الذي عرف نجاحاً دولياً كبيراً. 

المخرجة كوثر بن هنية أكدت لـ"العربي الجديد" أنّها "سعيدة بعرض الفيلم في تونس، وسعادتي أكبر بالتفاعل الجماهيري معه، فنجاح الفيلم على المستوى العالمي يجعلني أكثر تحفزاً لمعرفة ردة فعل الجمهور التونسي".

وحول ترشيح الفيلم لجائزة "أوسكار"، أكدت كوثر بن هنية أنّ "اختيار الفيلم في مرحلة أولى ضمن 93 فيلماً للفوز بجوائز الأوسكار كان حدثاً كبيراً، وزاد الحدث أهمية عندما اختير الفيلم ضمن القائمة القصيرة للأفلام المرشحة لجوائز الأوسكار وعددها 5 أفلام، وهذا في حدّ ذاته تتويج، خاصة إذا علمنا أن عملية الاختيار جرت من قبل 9 آلاف مصوِّت من صناع السينما في الولايات المتحدة الأميركية والعالم". 

سينما ودراما
التحديثات الحية

أما عن مشاريعها المستقبلية، فأكدت أنها بصدد الإعداد لفيلم جديد، راجيةً أن "يمكّنها نجاح فيلم "الرجل الذي باع ظهره" من خوض تجارب فنية جديدة بسهولة أكبر ليصبح همها الأكبر الاهتمام بالجوانب الفنية دون التركيز على جوانب التمويل والبحث عن منتجين التي ترهق المخرجين في الدول التي لا تمتلك صناعة سينمائية مثل تونس". 

يذكر أن فيلم "الرجل الذى باع ظهره" يحكي قصة مهاجر سوري أراد الالتحاق بحبيبته في إحدى الدول الأوروبية، لكنه عجز عن ذلك لظروفه المادية، ليعرض عليه رسام أميركي استغلال ظهره لتصوير لوحاته. الفيلم سيتواصل عرضه في قاعات السينما إلى حدود بداية شهر رمضان، على أن يجري التقييم بعد ذلك من قبل الموزع حول استئناف عروضه بعد شهر رمضان. 

دلالات

المساهمون