زلزال يقطع مقابلة رئيسة وزراء أيسلندا
وقع زلزال بقوة 5.6 درجات على مقياس ريختر، في أثناء بثٍّ مباشر للقاء رئيسة وزراء أيسلندا كاترين ياكوبسدوتير مع صحيفة "واشنطن بوست" الأميركية، ما أربكها قليلاً قبل أن تتمالك نفسها وتعود للمقابلة.
وكانت ياكوبسدوتير تناقش تأثير وباء كورونا في السياحة عندما بدأ منزلها يهتزّ، وقالت وهي تلهث: "يا إلهي! هناك زلزال". "عذراً، وقع زلزال الآن"، لكنها سرعان ما عادت إلى الموضوع المطروح ضاحكة: "حسناً، هذه أيسلندا"، وتواصل ردّها على السؤال. وأضافت في وقت لاحق: "نعم، أنا بخير تماماً، المنزل لا يزال قوياً، فلا داعي للقلق".
ووقع الزلزال بعد ظهر أمس على بعد 10 كيلومترات جنوب غرب هافنارفجوردور، وهي بلدة ساحلية بالقرب من العاصمة ريكيافيك، بحسب هيئة المسح الجيولوجي الأميركية، التي تقيس الزلازل في جميع أنحاء العالم. وأدى إلى وقوع أضرار في محيط العاصمة.
Iceland Prime Minister Katrín Jakobsdóttir was discussing the coronavirus’ effect on the tourism industry and how the nation is approaching testing when she was interrupted by an earthquake. https://t.co/47Thh6hy5M #postlive pic.twitter.com/3rWjrIczXm
— Washington Post Live (@postlive) October 20, 2020
ياكوبسدوتير ليست أول زعيم في العالم يقاطعه زلزال هذا العام. ففي مايو/ أيار الماضي، كانت رئيسة وزراء نيوزيلندا جاسيندا أرديرن، تناقش رفع قيود فيروس كورونا عندما ضرب زلزال بقوة 5.6 درجات بالقرب من العاصمة ويلينغتون.
وبقيت أرديرن هادئة، وهي تجيب عن أسئلة المذيع ريان بريدج من إحدى غرف البرلمان، وطلبت استمرار المقابلة، قائلة: "مجرد زلزال لدينا هنا... نحن بخير".
