دفاع مراسل التلفزيون "العربي" بالضفة الغربية يطالب برد الدعوى ضده
تقدم القاضي السابق والمحامي أحمد الأشقر، والمكلف بمتابعة ملف مراسل التلفزيون العربي الصحافي عميد شحادة، بطلب، اليوم الإثنين، إلى النيابة العامة في مدينة نابلس، شمال الضفة الغربية المحتلة، برد الدعوى المقدمة بحق شحادة.
وكانت النيابة العامة الفلسطينية قد نظرت، اليوم، في الشكوى المقدمة من شركة لإدارة الأحداث الفنية في نابلس بحق شحادة، إثر منشور له يتعلق بالحفل الذي نظم في مقام ومسجد النبي موسى، الشهر الماضي، وأثار ضجة كبيرة لدى الرأي العام الفلسطيني.
ولم يتم توقيف الصحافي شحادة، حيث أفرج عنه من سرايا النيابة العامة بنابلس بكفالة شخصية.
ووفق المعلومات التي وصلت لـ"العربي الجديد"، فالشكوى تشمل كذلك رغدة شحادة، وهي شقيقة الصحافي عميد، بصفتها صاحب "خط النفاذ" لشبكة الإنترنت في منزل العائلة في قرية عجة، جنوب جنين، وهو ما أثار استغراب الطرف المشتكى عليه، وعلاقته بالقضية بوجه عام.
وقال شحادة لـ"العربي الجديد"، إن "دعوة كيدية تم تحريكها بحقي من شركة تدير أحداثاً فنية على خلفية منشور لي على صفحتي على فيسبوك نشره عقب أحداث مقام ومسجد النبي موسى قبل أكثر من شهر".
ولفت شحادة إلى أن ممثلاً عن نقابة الصحافيين الفلسطينيين والقاضي المحال للتقاعد القسري ويعمل حالياً محامياً، أحمد الأشقر، كانوا معه في مقر الشرطة أمس، وتابعوا ملفه، حيث تم الإفراج عنه، مقابل استكمال الملف لدى النيابة العامة.
واحتجز جهاز المباحث العامة التابع للشرطة الفلسطينية في مدينة نابلس، أمس الأحد، الصحافي شحادة بعد استدعائه للتحقيق.
وجرى استدعاء شحادة أول من أمس، السبت، لمقر الشرطة في جنين، ثم طُلب منه الذهاب لشرطة نابلس، حيث أبلغه المحقق بأن هناك شكوى ضد شخص مجهول يدعى عميد شحادة، وبعدما عرّفهم بنفسه، أفرجوا عنه.
بعد ذلك حضرت قوة من الشرطة إلى منزل شحادة في قرية عجة في جنين، شمال الضفة، مساء السبت، من أجل إحضاره فوراً، إلا أن شحادة طلب منهم إبلاغ نقابة الصحافيين أولاً قبل التوجه معهم، ليتم الاتفاق على أن يتوجه لمركز الشرطة صباح الأحد، وقد تم احتجازه لساعات، وجرى إبلاغ عائلته بأنه سيتم تحويله إلى المحكمة للنظر في قضيته والتهمة الموجهة إليه والتي جرى بموجبها توقيفه.
وحسب المتابعين، فالتهمة الموجهة إلى شحادة مرتبطة بالمنشورات التي كتبها على خلفية الحفل الذي نُظم في مقام النبي موسى، قبل نحو شهر، حينها نشر شحادة على صفحته على "فيسبوك" منشوراً تضمن أسماء المشاركين والشركة المنظمة للحفل وتأجير المقام، وهو ما نفته تلك الجهات ورفعت شكوى ضد شحادة.
