"فيسبوك" يجني الأموال من ناشري التضليل حول لقاح كورونا

"فيسبوك" لا يزال يجني الأموال من ناشري التضليل حول لقاح كورونا

01 فبراير 2021
تنشر الصفحات التضليل حول لقاح كورونا (إستيل رويز/Getty)
+ الخط -

يسمح "فيسبوك" للمستخدمين بالاستفادة من انتشار نظريات خاطئة وخطِرة حول الوباء واللقاحات، بما في ذلك السماح بجمع الأموال عبر الصفحات التي تنشر هذا المحتوى.

وتقول صحيفة "ذا غارديان" البريطانية إن تحقيقاً وجد أن 430 صفحة، يتبعها 45 مليون شخص، تستخدم أدوات "فيسبوك"، مثل المتاجر والاشتراكات، بالرغم من نشرها معلومات خاطئة حول كورونا واللقاحات.

وتأتي النتائج على الرغم من الوعد الذي قطعته المنصة العام الماضي بأنه لا ينبغي لأي مستخدم أو شركة الاستفادة بشكل مباشر من المعلومات الكاذبة حول لقاح كورونا.

ويأخذ "فيسبوك" في بعض الأحيان جزءاً من الأموال التي تجمعها هذه الصفحات الكاذبة، ويستفيد مالياً من المستخدمين الذين يتفاعلون مع المحتوى ويستمرون في خدماته، مما يعرضهم لمزيد من الإعلانات.

البحث أجراه مكتب الصحافة الاستقصائية ومقره لندن، وكشف فقط عن جزء صغير فقط من الكمية الهائلة من المعلومات المضللة على "فيسبوك" والمتعلقة بالوباء واللقاحات.

وقال متحدث باسم "فيسبوك" إن الشركة تحقق في الأمثلة التي تم لفت انتباهها إليها و"أزالت عدداً صغيراً من الصفحات التي تمت مشاركتها معنا بسبب انتهاك سياساتنا".

ومع ذلك، أضاف المتحدث أن العديد من المنشورات التي تم تحديدها على أنها معلومات مضللة لا تنتهك قواعد "فيسبوك"، من دون تقديم أي تفاصيل.

وقال "يُظهر تحقيقنا الأول أن عدداً كبيراً من الصفحات التي تم الإبلاغ عنها لم تنتهك أي انتهاكات ضد سياسات المعلومات المضللة الضارة لدينا، ونحن نشكك في الدقة الإجمالية للبيانات المقدمة".

المساهمون