العرض البركاني في أيسلندا بعدسة مصور إسباني

العرض البركاني في أيسلندا بعدسة مصور إسباني

16 مايو 2021
بركان "جبل الوادي الجميل" بعدسة ميغيل أنجيل موريناتي (تويتر)
+ الخط -

سواء كانت هناك جائحة أم لا، فإن العالم لن يقف مكتوف الأيدي. ربما لا يكون هذا أوضح مما هو عليه في أيسلندا، حيث استيقظ بركان من سبات دام قرابة ستة آلاف عام.

يمكن رؤية التوهج من الحمم الساخنة المتصاعدة من بركان "فاغرادالسفجال" من ضواحي عاصمة أيسلندا، ريكيافيك، على بعد 32 كيلومتراً. وبالنسبة للآخرين حول العالم، هناك دائماً بث مباشر. لكن هذا هو أول ثوران بركان في شبه جزيرة ريكجان منذ حوالي 800 عام، ولا شيء يضاهي بهجة مشاهدة القوة الخام لكوكب الأرض عن قرب.

 

اسم البركان يعني بالأيسلندية "جبل الوادي الجميل". ميغيل أنجيل موريناتي، مصور فوتوغرافي مستقل لدى أسوشييتد برس مقيم في إشبيلية، يحب أيسلندا وقام برحلته إلى الدولة الواقعة في شمال المحيط الأطلسي عندما سمع عن ثوران البركان في 19 مارس/ آذار الماضي. يقول "بصفتي مصوراً للمناظر الطبيعية، أعتبر أيسلندا جنة".

الوصول إلى الذروة ليس متاحاً للجميع. العملية تتضمن تسلقاً شاقاً، يستغرق من ساعتين إلى ثلاث ساعات، لكن بالنسبة لموريناتي كانت تجربة لم تعرفها حواسه الخمس من قبل.

يأمل موريناتي في أن تلتقط صوره بعضاً من "عجائب الطبيعة"، ويضيف "عندما تنتهي من التسلق، تفكر بذهول في ما يحدث هناك. الصور رائعة، ورائحة الغازات تصل إلى حلقك".

 

مع انفتاح السفر الدولي ببطء، سيتمكن المزيد والمزيد من الناس من القيام بنفس الرحلة للاستمتاع بالعرض البركاني. ومع اقتراب فصل الصيف، سيمتد ضوء النهار إلى الساعات الصغيرة، لذلك لن يكون هناك مثل هذا التعجل للقيام بهذه الرحلة الشاقة.

مع ذلك، وعلى الرغم من استمرار انتشار جائحة فيروس كورونا في أجزاء كثيرة من العالم، تطبق أيسلندا قواعد صارمة بشأن من يمكنه دخول البلاد التي يبلغ عدد سكانها حوالي 400 ألف نسمة، ومن بينها الحصول على التطعيم الكامل.

(أسوشييتد برس)

المساهمون