الدوحة تفتتح الأربعاء الملتقى الثالث لكتاب الدراما

الدوحة تفتتح الأربعاء الملتقى الثالث لكتاب الدراما

08 نوفمبر 2020
من الدورة السابقة للملتقى (تويتر)
+ الخط -

تفتتح وزارة الثقافة القطرية يوم الأربعاء المقبل ملتقى كتاب الدراما، ويختتم في اليوم الموالي الخميس، ويشارك فيه كتاب ونقاد من عشرين دولة عربية.

ويقام الملتقى هذا العام عن بعد نظراً للإجراءات الاحترازية المتبعة في ظل انتشار فيروس كورونا كوفيد 19. ويتضمن خمس جلسات تحت شعار "الدراما العربية بين التنظير والتطبيق، أزمة التطلعات وواقع التحديات" بالإضافة إلى 3 ورش متنوعة.

ويستهل الملتقى نشاطاته بجلسة "الدراما العربية الواقع والأفق" يديرها الفنان سعد بورشيد وتتضمن ثلاث ورقات بحثية، الأولى بعنوان "الدراما والتحديات المعاصرة" للفنان جاسم الأنصاري، ثم يقدم هشام الزعوقي، الكاتب والمخرج السوري المقيم في النرويج ورقة بعنوان "الدراما والمنصات الرقمية تجارب عربية وعالمية"،  يعقبها مناقشة ورقة بعنوان "الدراما العربية، بنية النص وسؤال التحديث" للناقد العماني سعيد السيابي.

كما ستتم خلال اليوم الأول مناقشة محورين رئيسيين خلال جلستين في أعقاب الأولى، ويدور المحور الأول حول الدراما بين القضايا الاجتماعية والمجتمعية، وتتضمن الجلسة ورقة بحثية بعنوان "الشباب والكتابة الدرامية.. الواقع والأثر الاجتماعي" للكاتب المسرحي الكويتي عثمان الشطي.

أما الورقة الثانية والتي تحمل عنوان "قضايا الفكر والسياسة وتفاعلها مع الإنتاج الدرامي العربي" فيستعرضها الناقد والكاتب اللبناني جهاد أيوب. كما يطرح الإعلامي والفنان أحمد عبد الله ورقة ثالثة بعنوان "الدراما ووسائل التواصل الاجتماعي".

وسيدور المحور الثاني حول الإنتاج الدرامي بين القطاع الخاص والقطاع العام. وتتضمن الجلسة ورقة بعنوان "الإنتاج الحكومي، الرؤية والدعم" للكاتب والناقد المغربي محمد اشويكة، وورقة بعنوان "مشكلات الإنتاج الدرامي بين القطاعين العام والخاص" للكاتبة والناقدة المصرية ناهد صلاح.

وفي مساء اليوم الأول سيتم تنظيم عدد من الورش الشبابية، وتحمل الورشة الأولى عنوان "الهوية في الدراما الخليجية – النص الدرامي التلفزيوني" وسيقدمها السيناريست والمخرج طالب الدوس، تعقبها ورشة أخرى بعنوان "تقنيات التحليل الفيلمي"  للناقد والمخرج السينمائي الفلسطيني المقيم بالسويد فجر يعقوب .

وفي اليوم الثاني تقام جلستان، في الأولى تقدم ورقة بعنوان "تمظهرات الأوبئة في الفنون السردية والبصرية (كورونا انموذجاً)" للناقد الأدبي والفني العراقي عدنان حسين أحمد، يعقبها استعراض لورقة بعنوان "الأزمات في الكتابة الدرامية" وستقدمها الصحافية والناقدة السينمائية الأردنية إسراء الردايدة.

ويقدم الكاتب والناقد الجزائري نبيل حاجي آخر أوراق تلك الجلسة والتي تحمل عنوان "الخيال والواقع في معالجة الدراما للكوارث".

ويتابع بعد ذلك الملتقى جلساته في المحور الثالث من خلال جلسة أخيرة تتضمن ورقة بعنوان "مستقبل النص الدرامي بعد كورونا ومدى مساهمته في تطوير الفعل الدرامي لمواكبة المستجدات" لمحمد الرفاعي، أستاذ الفنون الدرامية بجامعة اليرموك في الأردن، فيما سيقدم الورقة الأخيرة في الملتقى المخرج الدرامي والتلفزيوني سامر جبر بعنوان "زراعة الأفكار.. الاستخدامات الظاهرة والمبطنة لإيصال الرسائل في الأعمال الدرامية".

ويختتم الملتقى فعالياته بورشة أخيرة حول "الحبكة في العمل الدرامي"، ويقدمها السيناريست والمخرج السينمائي المغربي عز العرب العلوي.

المساهمون