الإدارة الأميركية ستتوقف عن الحصول سراً على بيانات صحافيين

الإدارة الأميركية ستتوقف عن الحصول سراً على بيانات صحافيين في قضايا تسريبات سياسية

06 يونيو 2021
أثناء التحقيقات في تسريبات سياسية تُخرق بيانات صحافيين (آنا موني مايكر/ Getty)
+ الخط -

أكدت الحكومة الأميركية، أمس السبت، أنها "ستتوقف عن الحصول سراً على بيانات الهاتف والبريد الإلكتروني للصحافيين أثناء التحقيقات في تسريبات سياسية"، بحسب "فرانس برس"، منهيةً بذلك إجراءات واجهت في معظم الأحيان انتقادات واتهامات بتقويض حرية الصحافة.

وذكرت صحيفة "نيويورك تايمز"، خلال الأسبوع الجاري، أنه في عهد إدارة الجمهوري دونالد ترامب وبعد ذلك الرئيس الديمقراطي جو بايدن، خاضت وزارة العدل معركة قانونية سرية للحصول على بيانات البريد الإلكتروني لأربعة من مراسلي الصحيفة، بحثاً عن مصادر تسريبات.

وأعلنت وزارة العدل، في بيان السبت، نقلته "فرانس برس"، عن "تغيير هذه الممارسات المتبعة منذ أمد طويل"، مؤكدة أنها "لن تسعى إلى اتخاذ إجراءات قانونية إلزامية في تحقيقات حول تسريبات للحصول على مصدر المعلومات من عاملين في وسائل إعلام".

تكنولوجيا
التحديثات الحية

وأضافت أنها "استكملت مراجعة لتحديد جميع القضايا المعلقة التي تسلمت الوزارة طلبات من مراسلين بشأنها في تحقيقات حول تسريبات". وتابعت أنه "تم إبلاغ جميع المراسلين المعنيين".

وقالت الناطقة باسم البيت الأبيض، جين ساكي، إن "إصدار مذكرات للحصول على بيانات مراسلين في تحقيقات حول تسريبات، لا يتفق مع توجهات سياسة الرئيس" بايدن.

ومن وسائل الإعلام هذه، ذكرت شبكة "سي أن أن"، الشهر الماضي، أن إدارة ترامب سعت سرا للحصول على بيانات هاتف مراسلة الشبكة التي تغطي أخبار البنتاغون، باربرا ستار، وبريدها الإلكتروني، ونجحت في تحقيق ذلك.

كما حصلت إدارة الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب سرّاً على بيانات هواتف صحافيين في "واشنطن بوست"، كتبوا عن اتهامات التدخل الروسي في الانتخابات الرئاسية عام 2016، على ما ذكرت الصحيفة، في أوائل مايو/أيار الماضي.

المساهمون