فرنسيات يتحدّين حظر البوركيني ويستفززن سياسيين متشدّدين

فرنسيات يتحدّين حظر البوركيني ويستفززن سياسيين متشدّدين

25 يونيو 2019
تم تغريم المحتجات (تويتر)
+ الخط -
دخلت مجموعة من النساء، يوم الأحد الماضي، بركة مسبح جان برون في مدينة غرونوبل جنوب شرق فرنسا، وهن يرتدين لباس البوركيني (المايوه الإسلامي). وجاءت خطوتهن للمطالبة بالحق في السباحة باللباس الذي تحظره قوانين فرنسا.

وبحسب موقع Dauphiné libéré، فقد دخلت سبع نساء يرافقهن ناشطون بركة سباحة في وسط المدينة في حوالي الساعة 3:30 مساءً للاستحمام، على الرغم من تدخل الحراس وإدارة المؤسسة.

وأضاف موقع  France Bleu Isère أن "عملاء الشرطة البلدية والوطنية قاموا بالتحقق من هويتهن قبل عودتهن إلى غرفة الملابس، وتم تغريمهن 35 يورو (حوالي 40 دولاراً). 

وفي مايو/أيار، قامت النساء بعمل مماثل في حمام سباحة بلدي آخر في المدينة. وبرّرن هذا "النوع من العصيان المدني" بأنه طريقة احتجاج على قوانين المجمّعات، والتي يعتبرنها تمييزية. 

وبحسب صحيفة "لوموند" الفرنسية، تؤكد المشاركات أنهن لا ينتهكن أي قاعدة من قواعد النظافة أو الأمن، ويشرحن أن تصرفهن ليس له "أي قناعات دينية"،  بل هو للدفاع عن "حرية جميع النساء".



وأثارت الخطوة ردود فعل سياسية في البلاد، إذ كتب النائب الجمهوري، إريك سيوتي، على "تويتر"، أن البوركيني "ليس له مكان في فرنسا، حيث المرأة هي مساوية للرجل"، "السماح لهؤلاء الناشطين الإسلاميين في غرينوبل، وأي مكان آخر في فرنسا، يعني التخلي عن الجمهورية"، "لن أقبل ذلك".

ووصفت رئيسة جهة إيل دو فرانس، فاليري بيكريس، في تصريح إذاعي، خطوة المتظاهرات بـ"الاستفزاز"، وأيدها بيان من "التجمع الوطني"، والذي وصف خطوة النساء المحتجات بأنه "استفزاز إسلامي". 

هذا ودعت مجموعة في "فيسبوك" سكان غرونوبل إلى السباحة يوم الأحد 30 يونيو/حزيران وهم عراة تماماً.

المساهمون