مسلسل "وصايا الصبّار".. النفس الآمرة بالسوء

مسلسل "وصايا الصبّار".. النفس الآمرة بالسوء

07 ابريل 2024
تجسّد أمل عرفة دور المرأة التي تسيطر على زوجها (فيسبوك)
+ الخط -
اظهر الملخص
- بدأ تصوير "وصايا الصبار" في دمشق قبل ثلاث سنوات، مستوحى من "ماكبث" لشكسبير، وتأخر عرضه حتى الموسم الرمضاني الحالي، حيث يعيد الكاتب فادي حسين والمخرج سمير حسين تقديم القصة بأسلوب يكشف أسرار عائلتين تتقاطع مصائرهم بين الطمع ومحاربة الفقر.
- تدور أحداث المسلسل حول خلدون (عبد المنعم عمايري)، الموظف المفضل لدى رجل الأعمال الحاج سلوم (فايز قزق)، وزوجته نديمة (أمل عرفة)، المخططة لجرائم قتل تزيد من تعقيد القصة، مع تصوير خلدون كشخصية تعاني من حالات عصبية وهلوسات.
- يبرز العمل الدرامي الاجتماعي "وصايا الصبار" بأداء مميز من أمل عرفة وعبد المنعم عمايري، مقدمًا قصة تجمع بين الانتقام والسلطة في إطار بوليسي مشوق ينتهي برسالة مفادها أن منطق الشر لا ينتصر، بل يؤدي إلى دوامة من الانتقام.

قبل ثلاث سنوات بدأ تصوير مسلسل "وصايا الصبار" في دمشق، لكن تأخر إنتاجه وخروجه إلى الضوء حتى الموسم الرمضاني الحالي. القصة مستوحاة من "ماكبث" لشكسبير، وقد حوّلها الكاتب فادي حسين إلى مسلسل، وعمل المخرج سمير حسين على إحياء الشخصيات، بطريقة تروي أسرار عائلتين بين الطمع ومحاربة الفقر بمختلف الوسائل.

نتابع في المسلسل قصة خلدون (عبد المنعم عمايري)، وهو موظف في شركة يقودها رجل الأعمال الكبير الحاج سلوم (فايز قزق). يتبنى سلوم الموظف ويمده بمكافآت عدة بسبب حسن إدارته وتخليصه لصفقات تجارية لا يمكن أن يقوم بها سواه. وتلعب أمل عرفة دور نديمة زوجة خلدون، وهي المخطط الأول لأبرز جرائم القتل التي تحصل في المسلسل، ويجاريها زوجها الذي يظهر واضحاً أنّه يعاني حالات عصبية تبعاً لحركات جسده في المسلسل، وخياله الذي يتجه دائماً نحو فتاة في الشارع ترتدي الأبيض وتلوح له من بعيد.

طيلة حلقات العمل، لا يمكن التغاضي عن أداء أمل عرفة التي تشكل مرة أخرى ثنائية ناجحة مع زوجها السابق عبد المنعم عمايري. تناغم يقوم على حبكة المسلسل الأساسية التي تدور حول الانتقام والسلطة. دراما اجتماعية تأخر عرضها لسنوات، والواضح أنها تقوم على الأكشن الذي لا يخلو من برودة في بعض المواقف، لكن السيناريو البوليسي جيد لتجربة لا تتجاوز 17 حلقة، عرضت في موسم الدراما وانتهت بخلاصة بسيطة وتقليدية، وهي أن منطق الشر لا ينتصر، بل يفتح الأبواب أمام دوامة مغلقة من الانتقام.

المساهمون