مرشح "العدالة والتنمية" الإسلامي لإزمير: سنجعل نبيذ المدينة عالمياً
كروم العنب في إزمير (فيسبوك)
لا تكاد تخلو الانتخابات المحلية التركية المقبلة، والتي تجري نهاية آذار/مارس المقبل، من المفارقات التي تصاحب المرشحين، ومنها حديث مرشح حزب العدالة والتنمية الإسلامي المحافظ عن ولاية إزمير (معقل العلمانية)، عن نيته جعل النبيذ في الولاية عالمياً.
مرشح الحزب الحاكم، وزير التجارة والاقتصاد السابق نهاد زيبكجي، أعلن من قبل الرئيس رجب طيب أردوغان مرشحاً للحزب ومدعوماً من حزب الحركة القومية تحت اسم التحالف الجمهوري، وقدم اسماً قوياً بارزاً لاختراق ولاية إزمير، ثالث كبريات المدن التركية، وأحد أبرز معاقل العلمانية، العصية على العدالة والتنمية، على الرغم من أن الحزب قدم أسماء بارزة في السابق وفشل في فتح الولاية، إذ سبق أن رشّح بن علي يلدريم رئيس البرلمان الحالي، ومرشح الحزب عن ولاية إسطنبول في هذه الانتخابات.
المفارقة الجديدة عن زيبكجي أنه التقى رئيس تحرير صحيفة "حرييت" أرطغرل أوزغوك، للحديث عن ترشيحه للانتخابات، حيث فضل أن يتم التقاط الصور معه في منطقة كروم العنب بمنطقة أورلا، ولدى قول أوزغوك بأن هذه الكروم هي لصناعة النبيذ، فأجاب زيبكجي أنه سيعمل من أجل جعل هذا الشراب الإزميري ماركة عالمية، ومن أجل هذا سيعمل على إنشاء معاهد خاصة لتطوير كروم العنب.
وذكر زيبكجي أنه بالأصل من ولاية "دنزلي"، التي ينتشر جنوبها أيضاً آلاف الدونمات من كروم العنب، موجها حديثه لأوزغوك وهو يشير إلى أشجار العنب بأعمارها مما يدل على أن لديه الخبرة الكافية في كروم العنب، ليصفه الكاتب بأنه مرشح من حزب العدالة والتنمية على طراز أهالي إزمير.
اقــرأ أيضاً
وأثار هذا الموضوع مفارقة حول مساعي الحزب الحاكم التقرب من أهالي ولاية إزمير، بالحديث عن أمور تعتبر من الإيديولوجيات، ولطالما اتهم الحزب الحاكم بسعيه لأسلمة تركيا، وإبعادها عن قيم العلمانية، الأمر الذي يرفضه أردوغان، ويؤكد علمانية الدولة، لتأتي هذه التفصيلة والمفارقة، مستبقة الانتخابات المحلية المقبلة.
وبعد هذا الحديث تم التطرق مع زيبكجي لأهدافه في ولاية إزمير التي لخصها بأنها تتعلق في تحسين البنية التحتية للصرف الصحي، فضلاً عن مشكلة التلوث ومعالجة النفايات، وتحسين البنية التحتية المرتبطة بالمواصلات، وتحسين وزيادة الإمكانيات السياحية التي تتمتع بها الولاية.
مرشح الحزب الحاكم، وزير التجارة والاقتصاد السابق نهاد زيبكجي، أعلن من قبل الرئيس رجب طيب أردوغان مرشحاً للحزب ومدعوماً من حزب الحركة القومية تحت اسم التحالف الجمهوري، وقدم اسماً قوياً بارزاً لاختراق ولاية إزمير، ثالث كبريات المدن التركية، وأحد أبرز معاقل العلمانية، العصية على العدالة والتنمية، على الرغم من أن الحزب قدم أسماء بارزة في السابق وفشل في فتح الولاية، إذ سبق أن رشّح بن علي يلدريم رئيس البرلمان الحالي، ومرشح الحزب عن ولاية إسطنبول في هذه الانتخابات.
المفارقة الجديدة عن زيبكجي أنه التقى رئيس تحرير صحيفة "حرييت" أرطغرل أوزغوك، للحديث عن ترشيحه للانتخابات، حيث فضل أن يتم التقاط الصور معه في منطقة كروم العنب بمنطقة أورلا، ولدى قول أوزغوك بأن هذه الكروم هي لصناعة النبيذ، فأجاب زيبكجي أنه سيعمل من أجل جعل هذا الشراب الإزميري ماركة عالمية، ومن أجل هذا سيعمل على إنشاء معاهد خاصة لتطوير كروم العنب.
وذكر زيبكجي أنه بالأصل من ولاية "دنزلي"، التي ينتشر جنوبها أيضاً آلاف الدونمات من كروم العنب، موجها حديثه لأوزغوك وهو يشير إلى أشجار العنب بأعمارها مما يدل على أن لديه الخبرة الكافية في كروم العنب، ليصفه الكاتب بأنه مرشح من حزب العدالة والتنمية على طراز أهالي إزمير.
وأثار هذا الموضوع مفارقة حول مساعي الحزب الحاكم التقرب من أهالي ولاية إزمير، بالحديث عن أمور تعتبر من الإيديولوجيات، ولطالما اتهم الحزب الحاكم بسعيه لأسلمة تركيا، وإبعادها عن قيم العلمانية، الأمر الذي يرفضه أردوغان، ويؤكد علمانية الدولة، لتأتي هذه التفصيلة والمفارقة، مستبقة الانتخابات المحلية المقبلة.
وبعد هذا الحديث تم التطرق مع زيبكجي لأهدافه في ولاية إزمير التي لخصها بأنها تتعلق في تحسين البنية التحتية للصرف الصحي، فضلاً عن مشكلة التلوث ومعالجة النفايات، وتحسين البنية التحتية المرتبطة بالمواصلات، وتحسين وزيادة الإمكانيات السياحية التي تتمتع بها الولاية.
