سلاطين ماليزيا: ماذا بعد تخلي الملك عن عرشه؟
هل غادر من أجل حبيبته؟ (فيسبوك)
أثار السلطان محمد الخامس، ملك ماليزيا، جدلاً كبيراً بعد تخليه عن منصبه لأسباب مجهولة، في السادس من يناير/ كانون الثاني الجاري، وبعد عامين من تسلمه لولايته، ليكون أول ملك يتنازل عن العرش في تاريخ ماليزيا، منذ استقلالها عن بريطانيا عام 1957.
أفاد العديد من التقارير الإعلامية بأن محمد الخامس، البالغ من العمر 49 عاماً، ربما تخلى عن العرش من أجل امرأة، بعد رواج شائعات حول زواجه من ملكة الجمال الروسية السابقة أوكسانا فويفودينا، البالغة من العمر 25 عاماً، خلال عطلة مرضية استمرت شهرين في موسكو، في أواخر عام 2018.
وقد يتساءل معظمنا عن الامتيازات التي تخلى عنها محمد الخامس. هنا، تقدم لكم "العربي الجديد"، تفاصيل حول طبيعة نظام الحكم في ماليزيا، ومن الحاكم الفعلي فيها.
نظام الحكم
تعتبر ماليزيا دولة ملكية انتخابية دستورية فيدرالية، أعلى سلطة فيها هي الحكومة الفيدرالية متمثلة برئيس الوزراء، في حين ينتخب الملك الذي يمثل رئيس الدولة، والذي يطلق عليه اسم "يانغ دي بيرتوان أغونغ"، من بين تسعة سلاطين يتناوبون على حكم البلاد، وفترة ولاية كل منهم تمتد لخمس سنوات.
ويتشابه نظام الحكم في ماليزيا مع نظام وستمنستر البرلماني (سمي نسبة لقصر وستمنستر، مقر البرلمان البريطاني)، وهو من مخلفات الاستعمار البريطاني، وتتمتع السلطة القضائية باستقلالية عن السلطات التشريعية والتنفيذية، وفقاً لموقع "وورلد أتلاس".
الحكومة الفيدرالية الماليزية
تعتبر الحكومة الفيدرالية الماليزية أعلى مستوى من السلطة في ماليزيا، ومقرها في بوتراجايا، وتنقسم إلى ثلاث سلطات؛ تشريعية وقضائية وتنفيذية، تناط إلى مجلس الوزراء برئاسة رئيس الوزراء، الذي يشترط أن يكون مسلماً، وعضواً في مجلس النواب (يشكل مع مجلس الشيوخ البرلمان الماليزي)، وفقاً لموقع "ستادي كانتري".
صلاحيات الملك المنتخب
يتمتع الملك بصلاحيات واسعة في الدستور الماليزي، إلا أنها ليست مطلقة على أية حال، ويمثل رأس هرم السلطة الدينية في كامل البلاد، والقائد الأعلى للقوات المسلحة، كما يتمتع بحصانة تامة من القانون، باستثناء المحكمة الخاصة، المؤلفة من رئيس القضاة وقضاة المحكمة العليا، بالإضافة إلى قاضيين من المحكمة الاتحادية.
كما يتمتع الملك الماليزي بسلطة العفو، تعليق أو تخفيف الأحكام التي تفرضها المحاكم العسكرية والشرعية في الأراضي الاتحادية، بموجب مشورة مجلس العفو، كما يمكن أن يمارس السلطة التنفيذية كرئيس للدولة، بمشورة مجلس الوزراء، ولديه صلاحيات تقديرية لاختيار رئيس الوزراء، إلا أنه لا يستطيع إقالته، بالإضافة إلى صلاحيته بالرفض أو الموافقة على حل البرلمان، بناء على طلب رئيس الوزراء فقط، ورفض أي قوانين جديدة، أو تعديلات على قوانين قديمة، بحسب موقع "ذا ستار".
صلاحيات رئيس مجلس الوزراء
أصبح من الشائع أن يتولى رئيس مجلس الوزراء منصب وزير المالية منذ عام 1998، على الرغم من أن الدستور لا ينص على ذلك، إلا أن صلاحياته الأساسية توجب على الملك الرجوع إلى مشورته قبل اتخاذ العديد من القرارات، مثل حل البرلمان، ما يعني أن له تأثيراً كبيراً للغاية في عملية صناعة القرار بماليزيا، وفقًا لموقع "وورلد أوف باز".
عموماً، بعد تخلّي الملك عن عرشه، صدر بيان عن القصر الملكي، جاء فيه أن "جلالته يخبر شعب ماليزيا أن يظل متحداً للحفاظ على الوحدة والتسامح والعمل معاً". ولم يصدر تعليق على الشائعات التي تدور حول زواج الملك من ملكة الجمال الروسية أوكسانا فويفودينا، وصحته.
كان السلطان محمد قد أخذ إجازة طبية في نوفمبر/ تشرين الثاني، وبعد بضعة أيام ظهرت صور له، قيل إنها أثناء زواجه من أوكسانا البالغة من العمر 25 سنة، بحسب موقع "هللو".
وقيل إن الملك وأوكسانا، ملكة جمال موسكو السابقة، قد تزوجا في 22 نوفمبر/ تشرين الثاني في بارفيخا، في روسيا، وأقاما زفافاً تقليدياً في الملايو في ماليزيا. وورد أن أوكسانا اعتنقت الإسلام وغيرت اسمها إلى ريهانا أوكسانا جورباتينكو.
وقال القصر أيضاً إن الملك يستعد للعودة إلى مسقط رأسه في ولاية كيلانتان. ولم تتم بعد تسمية خليفة له، وسيستمر بيراك سلطان نازرين معز الدين شاه، الذي كان ينوب عن الملك أثناء إجازته الطبية، في شغل منصبه بالوكالة.
أفاد العديد من التقارير الإعلامية بأن محمد الخامس، البالغ من العمر 49 عاماً، ربما تخلى عن العرش من أجل امرأة، بعد رواج شائعات حول زواجه من ملكة الجمال الروسية السابقة أوكسانا فويفودينا، البالغة من العمر 25 عاماً، خلال عطلة مرضية استمرت شهرين في موسكو، في أواخر عام 2018.
وقد يتساءل معظمنا عن الامتيازات التي تخلى عنها محمد الخامس. هنا، تقدم لكم "العربي الجديد"، تفاصيل حول طبيعة نظام الحكم في ماليزيا، ومن الحاكم الفعلي فيها.
نظام الحكم
تعتبر ماليزيا دولة ملكية انتخابية دستورية فيدرالية، أعلى سلطة فيها هي الحكومة الفيدرالية متمثلة برئيس الوزراء، في حين ينتخب الملك الذي يمثل رئيس الدولة، والذي يطلق عليه اسم "يانغ دي بيرتوان أغونغ"، من بين تسعة سلاطين يتناوبون على حكم البلاد، وفترة ولاية كل منهم تمتد لخمس سنوات.
ويتشابه نظام الحكم في ماليزيا مع نظام وستمنستر البرلماني (سمي نسبة لقصر وستمنستر، مقر البرلمان البريطاني)، وهو من مخلفات الاستعمار البريطاني، وتتمتع السلطة القضائية باستقلالية عن السلطات التشريعية والتنفيذية، وفقاً لموقع "وورلد أتلاس".
الحكومة الفيدرالية الماليزية
تعتبر الحكومة الفيدرالية الماليزية أعلى مستوى من السلطة في ماليزيا، ومقرها في بوتراجايا، وتنقسم إلى ثلاث سلطات؛ تشريعية وقضائية وتنفيذية، تناط إلى مجلس الوزراء برئاسة رئيس الوزراء، الذي يشترط أن يكون مسلماً، وعضواً في مجلس النواب (يشكل مع مجلس الشيوخ البرلمان الماليزي)، وفقاً لموقع "ستادي كانتري".
صلاحيات الملك المنتخب
يتمتع الملك بصلاحيات واسعة في الدستور الماليزي، إلا أنها ليست مطلقة على أية حال، ويمثل رأس هرم السلطة الدينية في كامل البلاد، والقائد الأعلى للقوات المسلحة، كما يتمتع بحصانة تامة من القانون، باستثناء المحكمة الخاصة، المؤلفة من رئيس القضاة وقضاة المحكمة العليا، بالإضافة إلى قاضيين من المحكمة الاتحادية.
كما يتمتع الملك الماليزي بسلطة العفو، تعليق أو تخفيف الأحكام التي تفرضها المحاكم العسكرية والشرعية في الأراضي الاتحادية، بموجب مشورة مجلس العفو، كما يمكن أن يمارس السلطة التنفيذية كرئيس للدولة، بمشورة مجلس الوزراء، ولديه صلاحيات تقديرية لاختيار رئيس الوزراء، إلا أنه لا يستطيع إقالته، بالإضافة إلى صلاحيته بالرفض أو الموافقة على حل البرلمان، بناء على طلب رئيس الوزراء فقط، ورفض أي قوانين جديدة، أو تعديلات على قوانين قديمة، بحسب موقع "ذا ستار".
صلاحيات رئيس مجلس الوزراء
أصبح من الشائع أن يتولى رئيس مجلس الوزراء منصب وزير المالية منذ عام 1998، على الرغم من أن الدستور لا ينص على ذلك، إلا أن صلاحياته الأساسية توجب على الملك الرجوع إلى مشورته قبل اتخاذ العديد من القرارات، مثل حل البرلمان، ما يعني أن له تأثيراً كبيراً للغاية في عملية صناعة القرار بماليزيا، وفقًا لموقع "وورلد أوف باز".
عموماً، بعد تخلّي الملك عن عرشه، صدر بيان عن القصر الملكي، جاء فيه أن "جلالته يخبر شعب ماليزيا أن يظل متحداً للحفاظ على الوحدة والتسامح والعمل معاً". ولم يصدر تعليق على الشائعات التي تدور حول زواج الملك من ملكة الجمال الروسية أوكسانا فويفودينا، وصحته.
كان السلطان محمد قد أخذ إجازة طبية في نوفمبر/ تشرين الثاني، وبعد بضعة أيام ظهرت صور له، قيل إنها أثناء زواجه من أوكسانا البالغة من العمر 25 سنة، بحسب موقع "هللو".
وقيل إن الملك وأوكسانا، ملكة جمال موسكو السابقة، قد تزوجا في 22 نوفمبر/ تشرين الثاني في بارفيخا، في روسيا، وأقاما زفافاً تقليدياً في الملايو في ماليزيا. وورد أن أوكسانا اعتنقت الإسلام وغيرت اسمها إلى ريهانا أوكسانا جورباتينكو.
وقال القصر أيضاً إن الملك يستعد للعودة إلى مسقط رأسه في ولاية كيلانتان. ولم تتم بعد تسمية خليفة له، وسيستمر بيراك سلطان نازرين معز الدين شاه، الذي كان ينوب عن الملك أثناء إجازته الطبية، في شغل منصبه بالوكالة.
