شعارات احتجاجية خلال جنازة فنان إيراني
توفي ناصر ملك مطيعي عن 88 عاماً (فيسبوك)
شارك عدد كبير من الإيرانيين في جنازة الفنان، ناصر ملك مطيعي، الذي توفي أمس السبت عن عمر يناهز 88 عاماً. لكن هذه الجنازة لم تمر بهدوء، فردد المشيعون الذين خرجوا من أمام بيت السينما في العاصمة طهران شعارات تنتقد هيئة الإذاعة والتلفزيون، قائلين إنها عار عليهم، فمطيعي كان أحد السينمائيين الممنوعين من الظهور على التلفزيون المحلي.
وكان مطيعي ممثلاً ومخرجاً إيرانياً منذ زمن ما قبل الثورة الإيرانية، وعانى من التضييق والتهميش كثيراً بعد انتصارها، وقضى الأربعين عاما الماضية وهو يعمل في أشغال حرة لا علاقة لها بمهنته، رغم أنه كان أحد أبرز سينمائيي إيران سابقاً.
وشارك مطيعي في عمل سينمائي قبل خمسة أعوام تقريباً، كما ظهر في أدوار متفرقة في عدد من الأعمال الدرامية، لكن اسمه لم يكن يكتب في معظم شارات وتيترات الأعمال، ولم تتحدث الصحافة الإيرانية عن ذلك، وهو ما جعل من شاركوا في جنازته اليوم يلقون باللوم على هيئة الإذاعة والتلفزيون التي ظلمته طيلة السنوات الماضية، حتى أنه قال في وقت سابق إنه عزل وهمّش، وعاش مرحلة صعبة للغاية.
قبل أشهر، ظهر مطيعي في برنامج تلفزيوني حواري شهير على إحدى القنوات المحلية المنوعة، لكن البث قطع. وكتبت صحيفة صبح نو تقريراً أكدت فيه أن رئيس مؤسسة الإذاعة والتلفزيون عبد العلي علي عسكري أعطى أمرًا لوقف البرنامج، كما نقلت الصحيفة عن مصادر إعلامية في ذات المؤسسة ترجيحها إعادة بث الحلقة في وقت لاحق قد يكون أنسب، دون تقديم توضيحات أكثر تفصيلاً.
وبعد وفاة ناصر ملك مطيعي، رثاه العديد من الفنانين الإيرانيين. وكتب الممثل الإيراني برويز برستوي على صفحاته على مواقع التواصل الاجتماعي: "ناصر خان لم تعد ممنوعاً من الظهور على التلفزيون بعد الآن!، أبارك ذلك لهيئة الإذاعة والتلفزيون ولمسؤولي وزارة الثقافة والإرشاد، وأبارك لكل الفنانين الذين صمتوا عن قصته طيلة هذه السنين لكنهم سيكونون في الصف الأول من جنازته".
وكان مطيعي ممثلاً ومخرجاً إيرانياً منذ زمن ما قبل الثورة الإيرانية، وعانى من التضييق والتهميش كثيراً بعد انتصارها، وقضى الأربعين عاما الماضية وهو يعمل في أشغال حرة لا علاقة لها بمهنته، رغم أنه كان أحد أبرز سينمائيي إيران سابقاً.
وشارك مطيعي في عمل سينمائي قبل خمسة أعوام تقريباً، كما ظهر في أدوار متفرقة في عدد من الأعمال الدرامية، لكن اسمه لم يكن يكتب في معظم شارات وتيترات الأعمال، ولم تتحدث الصحافة الإيرانية عن ذلك، وهو ما جعل من شاركوا في جنازته اليوم يلقون باللوم على هيئة الإذاعة والتلفزيون التي ظلمته طيلة السنوات الماضية، حتى أنه قال في وقت سابق إنه عزل وهمّش، وعاش مرحلة صعبة للغاية.
قبل أشهر، ظهر مطيعي في برنامج تلفزيوني حواري شهير على إحدى القنوات المحلية المنوعة، لكن البث قطع. وكتبت صحيفة صبح نو تقريراً أكدت فيه أن رئيس مؤسسة الإذاعة والتلفزيون عبد العلي علي عسكري أعطى أمرًا لوقف البرنامج، كما نقلت الصحيفة عن مصادر إعلامية في ذات المؤسسة ترجيحها إعادة بث الحلقة في وقت لاحق قد يكون أنسب، دون تقديم توضيحات أكثر تفصيلاً.
وبعد وفاة ناصر ملك مطيعي، رثاه العديد من الفنانين الإيرانيين. وكتب الممثل الإيراني برويز برستوي على صفحاته على مواقع التواصل الاجتماعي: "ناصر خان لم تعد ممنوعاً من الظهور على التلفزيون بعد الآن!، أبارك ذلك لهيئة الإذاعة والتلفزيون ولمسؤولي وزارة الثقافة والإرشاد، وأبارك لكل الفنانين الذين صمتوا عن قصته طيلة هذه السنين لكنهم سيكونون في الصف الأول من جنازته".
وبالفعل كانت هيئة الإذاعة والتلفزيون الإيرانية قد بثت تقريراً عن ناصر ملك مطيعي بعد وفاته وتطرق التقرير لسيرته وأعماله، ليعتبر ذلك بمثابة رفع الحظر عن ظهوره على الشاشة المحلية، وهو ما زاد من الانتقادات الموجهة لها.
