غرائب وطرائف على هامش الانتخابات الأميركية... زغرودة وأشياء أخرى
1- زغرودة فلسطينية:
فازت المرشحة الديمقراطية الفلسطينية الأميركية رشيدة طليب، بمقعد في مجلس الشيوخ بعد فوزها في ولاية ميشيغن، كما ربحت المرشحة الديمقراطية المسلمة إلهام عمر، في انتخابات مجلس الشيوخ بولاية مينيسوتا، لتصبحا أول مسلمتين تحظيان بمقعدين في الكونغرس الأميركي. وانتشر مقطع فيديو لطليب، يصور ردة فعلها لحظة إعلان فوزها بالانتخابات، وظهر فيه مؤيدوها من حولها وهم يرفعون علم فلسطين، وأمها تزغرد تعبيرًا عن فرحها بدخول ابنتها التاريخ، كأول فلسطينية تفوز بمقعد في مجلس الشيوخ الأميركي.
Twitter Post
|
2- صوتت لأول مرة ثم ماتت
صوتت عجوز أميركية تبلغ من العمر 82 عامًا لأول مرة في الانتخابات الأميركية النصفية يوم الخميس الماضي، وبالفعل أدلت بصوتها لتفارق الحياة بعد ذلك بأربعة أيام. واصطحبت حفيدة غريسي لو فيليبس الجدة إلى مركز للتصويت المبكر يوم الخميس في "غراند برايري". وأنابيب الأكسجين مثبتة في أنفها، لمعاناتها من الالتهاب الرئوي، ثم فارقت الحياة صباح الإثنين متأثرة بمرضها.
Twitter Post
|
3- لحظات حميمة خلال الانتخابات:
أثارت سيدة كبيرة في السن، تضع قناع أوكسيجين، وترتدي قميصًا عليه اسم بيتو أوروك، المرشح الديمقراطي الذي تدعمه، تعاطف الناس على مواقع التواصل الاجتماعي، بعد أن انتشر مقطع فيديو يصور تأثرها، وهي تقاوم ذرف الدموع أثناء حديثها عن لحظة مقابلتها أوروك في مركز الاقتراع.
Twitter Post
|
كما تأثر الناس للغاية، بمقطع فيديو يصور رجلًا يبلغ من العمر 73 عامًا، يقدم لستايسي أبرامز، المرشحة الديمقراطية في ولاية جورجيا، باقة من الورود نيابة عن كل نساء عائلته، اللواتي لقين حتفهن قبل أن يتسنى لهن مشاهدة التقدم الذي أحرزته المرشحة حتى اللحظة.
Twitter Post
|
4- للمتهمين بالعنصرية والعنف والفساد... مقاعد أيضًا!
فاز النائب الجمهوري ستيف كينغ، الشهير بتأييد وجهات نظر النازيين الجدد على "تويتر"، وبالعنصرية ضد الملونين والمسلمين والمهاجرين، بمقعد في مجلس الشيوخ في ولاية أيوا للمرة الثانية، كما حصل المرشح الجمهوري دنفر ريغلمان، الشهير بمتابعته للعديد من الصفحات العنصرية والجنسية على "فيسبوك"، على مقعد في ولاية فرجينيا. وانتخب المرشح الديمقراطي كيث إليسون، نائبًا عامًا في ولاية مينيسوتا، على الرغم من اتهامه بالعنف ضد صديقته السابقة، كما أعيد انتخاب السيناتور الديمقراطي بوب مينينديز في نيوجرسي، على الرغم من اتهامه بالفساد الفيدرالي عام 2015.
5- خسارة مرشحين أيدهم مشاهير:
خسر المرشح الديمقراطي بيتو أوروك، أمام السيناتور الجمهوري تيد كروز في ولاية تكساس، على الرغم من إعلان المغنية الشهيرة بيونسيه دعمها للأول، قبل 3 ساعات من إغلاق صناديق الانتخابات، كذلك لم يساعد تأييد المغنية تايلور سويفت المفاجئ، للحاكم السابق فيل بريزيدن، على منع خسارته أمام المرشحة الجمهورية مارشا بلاكبرن في ولاية تينيسي.
View this post on Instagram
6- بيتزا مجانية للناخبين:
تطوعت مجموعة غير ربحية تطلق على نفسها اسم "Pizza to the Polls"، بإرسال البيتزا مجانًا إلى العديد من مراكز الاقتراع في جميع أنحاء أميركا، للتخفيف عن الناخبين المنتظرين في الطوابير الطويلة. وبدأت المجموعة غير التابعة لحزب معين، تقديم خدماتها في انتخابات عام 2016، وتتلقى المجموعة التمويل من التبرعات التي ترسل عبر موقعها على الإنترنت، حيث جمعت أكثر من 68 ألف دولار أميركي، حتى صباح الثلاثاء، ويمكن للناخبين طلب البيتزا مجانًا، بتصوير أنفسهم في مراكز الاقتراع، ونشر الصورة مع العنوان على موقعها الرسمي، ومن المتوقع أن يمنح المبلغ الذي لم ينفق على البيتزا، "للناخبين الجياع، أو المتظاهرين في المستقبل"، وفقًا لسكوت دنكومب، مؤسس المجموعة.
Twitter Post
|
7- ماذا عن المرشحين ذائعي الصيت على الإنترنت؟
تعرض عضو الكونغرس الأميركي بول غوسار قبل الانتخابات، لحملة إعلانية شرسة يديرها أقرباؤه، ويدعون الناس فيها لعدم التصويت له، إلا أنه على الرغم من ذلك، فاز مرة أخرى بمقعد في مجلس الشيوخ في ولاية أريزونا، في حين خسرت الطيارة المتقاعدة إيمي مكغراث أمام النائب الجمهوري أندي بار في ولاية كنتاكي، على الرغم من الإعلان الشهير، الذي سلط الضوء على حياتها المهنية الحربية، ولفت انتباه الأميركيين إليها.
8- طقس سيئ وطوابير طويلة!
اضطر الناخبون في مختلف أنحاء أميركا، للوقوف بصبر ساعات طويلة، قبل أن يتمكنوا من الإدلاء بأصواتهم، وأبلغ عن عدة حالات انقطاع في التيار الكهربائي، ونقص في المعدات في العديد من مراكز الاقتراع، كما تسببت الرطوبة المرتفعة في كارولينا الشمالية، بمشاكل في التصويت، في حين كان على الناخبين تحمل المطر والطقس الرديء، في الكثير من مناطق الساحل الشرقي. وكانت طوابير الناخبين طويلة للغاية، لدرجة أن هيلاري كلينتون اضطرت لحثهم على عدم الشعور بالإحباط، كما ظهر القس جيسي جاكسون في أحد مراكز الاقتراع بأتلانتا، لمنع الناس من مغادرة صفوف التصويت.
Twitter Post
|
9- عمرها 106.. حصلت على الجنسية يوم الانتخابات
لم تصوّت ماريا فاليس فدا دي بونيلا التي انتقلت إلى الولايات المتحدة من السلفادور قبل 16 عامًا، طيلة حياتها التي تطلّ على الـ 106 أعوام؛ لكنّها تأمل أن تصوّت في الانتخابات الأميركية المقبلة، بعدما حصلت على الجنسية يوم الانتخابات. في السلفادور، لم يكن يحق للنساء أن تصوت في البداية، ثم جاءت عقبات الطريق الطويلة وغير الآمنة لتحول دون أن تصوّت ماريا في انتخابات السلفادور.
لكنها تأمل بالتصويت في انتخابات أميركا المقبلة، وتقول، بحسب ما تنقل عنها "ذا إندبندنت" البريطانية": "لكن عندما تصبح مواطناً في سن 106، أنت متفائل".
