القرود شخصيات أساسية في السينما الأميركية

قبل "بلانيت أوف ذي آيبس"... القرود شخصيات أساسية في السينما الأميركية

31 يوليو 2017
من "حرب من أجل كوكب القرود" لمات ريفز (فيسبوك)
+ الخط -
بين 14 و27 يوليو/ تموز 2017، حقَّق "حرب من أجل كوكب القرود" (2017)، للأميركي مات ريفز (1966)، 188 مليوناً و509 آلاف و667 دولاراً أميركياً إيرادات دولية، مقابل 150 مليون دولار أميركي ميزانية إنتاجية. 

جديد "كوكب القرود" يُبلور مزيداً من غرائبية الحكايات المروية على الشاشات الكبيرة: الصراع مستمرّ بين القرود والبشر، وأسئلة كثيرة مطروحة في طيات الحبكة الدرامية، وجماليات الصُور السينمائية تتنافس مع سابقاتها. يثأر القائد "سيزار" (آندي سِيركِسْ) مع القرود لمقتل عددٍ من أبناء جلدتهم، في مواجهة عسكريّ شرسٍ وعنيف ومحبّ للدم، يُعرف بـ "الكولونيل" (وودي هارلسن). حربٌ جديدة، يُفترض بها أن تؤدي إلى غلبة فريق على الآخر.

بالتزامن مع إطلاق عروضه التجارية الدولية، استعادت المجلة السينمائية الفرنسية "استديو ـ سيني لايف" (أغسطس/ آب 2017) بعض أبرز شخصيات القردة في النتاجات السينمائية القديمة. وهذا لن يكون تغاضياً عن السلسلة الأصلية لـ "كوكب القرود"، وسلسلة "كينغ كونغ".

1ـ ماكس، في "ماكس حبيبي" (1986) للياباني ناغيزا أوشيما (1932 ـ 2013):
أثناء تأديته مهمّته الديبلوماسية في باريس، يشكّ الإنكليزي بيتر جونز (أنتوني هوبكنز) بزوجته مارغريت (شارلوت رامبلينغ)، ظنّاً منه أن لها علاقة خارج الزواج. التحريات التي يطلبها تكشف أن لها شقة خاصّة، فتزداد شكوكه إلى أن يحصل على مفتاح للشقّة، فإذ به يُصدم بحقيقة الموضوع: "العشيق" المفترض لمارغريت شامبانزي يُدعى ماكس.

2ـ كلايد، في Every Which Way But Loose (1978) للأميركي جيمس فرنكو (1938):
يمتلك فيلو بيدّووي (كلينت إيستوود) موهبة وشغفاً بخوض المعارك والمشاجرات. لذا، فهو يكسب قوته اليومي من مشاركته في الملاكمة بيدين عاريتين. يرافقه دائماً صديقه القرد، ويُغرم بالمغنية لين هاسلاي ـ تايلور، التي يبحث عنها من مدينة إلى أخرى، صحبة مرافقين له يُشكّلون فرقة "الأرامل السود"، وشرطيين اثنين.



3ـ استير، في Monkey Business (1952) لهاورد هوكس (1896 ـ 1977):

ينهمك الكيميائيّ بارنابي فولتن (كاري غرانت) بعمله في المختبر، إلى درجة أن هذا يؤثّر على أمسياته مع زوجته إدوينا (جنجر روجرز). داخل المختبر، هناك شمبانزي يبلغ 80 عاماً بمقاييس عمر الإنسان، لكنه يتصرّف كأنه لا يزال شاباً في مقتبل العمر. يُثير اهتمام بارنابي، ومدير المختبر أوليفر أوكسلي (تشارلز كوبرن)، خصوصاً عندما يقترب من قفص قردة.

4ـ) إيلاّ، في Monkey Shines (1988) للأميركي جورج أندرو روميرو (1940 ـ 2017):
يُصاب العالِم الشاب الموهوب آلان مان (جايزون بيغي) بخيبة أمل كبيرة، بسبب تعرّضه لحادث يجعله مشلولاً، بعد أن كان متيّقناً من بلوغ مراتب علمية رفيعة ومهمة. لكن أحواله ستتغيّر، بعد أن يُهديه صديقٌ له قرداً صغيراً يُدعى إيلاّ، وسيستعيد حماسته للحياة بفضله. غير أن القرد سيتصرّف بعدائية مع جميع الذين يقتربون منه، أو يرتبطون معه بعلاقة ما.


المساهمون