محمود حميدة يحتفل بالعرض الخاص لفيلمه "يوم من الأيام"

كما حضر للتهنئة الإعلامي محمود سعد، ورئيس الرقابة على المصنفات الفنية خالد عبد الجليل، والفنانان حمدي الوزير وعلاء مرسي، والناقدان الأمير أباظة وعلي أبو شادي، وأحمد صقر.

حرص على الحضور كذلك أبطال الفيلم وهم طارق الإبياري ولطفي لبيب وهبة مجدي، التي جاءت برفقة زوجها المطرب محمد محسن، والفنان أحمد حاتم ورامز أمير ومحمد حسني.

الفيلم تدور أحداثه حول عدد من قصص الحب التي تنشأ ويتم استعراضها في أتوبيس أثناء رحلة من القاهرة إلى المنصورة، ويقود هذا الأتوبيس الفنان محمود حميدة.

وفي تصريحات خاصة لـ"العربي الجديد"، قالت الفنانة هبة مجدي، التي تجسد شخصيتين هما انشراح ونشوى، إنها سعيدة جداً بعملها مع الفنان محمود حميدة، ولطالما تمنت الوقوف أمامه في أي عمل ليحقق الله أمنيتها، موضحة أن الفيلم في مجمله يحمل الطابع الرومانسي الهادئ، وهو ما يشبهها إلى حد كبير، حيث إنها عاشت في أحداثه كما لو أنه فيلم من أفلام الزمن الجميل الأبيض والأسود.

من ناحيته، قال المنتج حسين القلا لـ"العربي الجديد"، إن المؤلف وليد يوسف قام بتسليمه السيناريو منذ أكثر من عام، وبعدما قرأه أعجبه جداً ووجده يليق بالجمهور المصري، وكان من المفترض أن يبدأ في تصويره منذ فترة لكن انشغال المخرج محمد مصطفى في أعمال تلفزيونية في شهر رمضان الماضي أدى إلى تأجيله، وأوضح أنه سعيد بعودته للإنتاج بعد كل هذه الفترة، متمنياً أن يحقق الفيلم نجاحاً كبيراً، مشيراً إلى أن رسالة الفيلم تتلخص في جملة واحدة "إحنا قادرين"، فالشعب المصري قادر على اجتياز كل المحن، وذلك من خلال قصص حب من واقع حياتنا يتم استعراضها في أتوبيس يحمل أطيافاً وطبقات اجتماعية مختلفة.

أما المخرج محمد مصطفى، فقال لـ"العربي الجديد"، إن الفيلم يعكس حالة حب جميلة بالتأكيد نفتقدها كثيراً لما نعانيه من أزمات، متمنياً أن نعيش ولو ليوم واحد واحدة من حالات الحب التي تحدث في هذا الفيلم.

وقال الفنان لطفي لبيب لـ"العربي الجديد"، إن الفيلم يعد دعوة للحب ويجسد من خلال العمل شخصية الجد، وهو زوج الفنانة مشيرة إسماعيل في العمل.

أخيراً قال السينارست وليد يوسف إن فيلم "يوم من الأيام" هو أول فيلم سينمائي له بعد تجارب تلفزيونية عديدة، وكشف وليد أن الفيلم جاء له في الحلم وبمجرد استيقاظه من النوم كتبه كقصة قصيرة، وأضاف أن الفنان نور الشريف قرأ السيناريو وطلب من وليد أن يجسده وينتجه، فتم العمل على السيناريو بالفعل واختار له نور اسم "يوم من الأيام"، لكن وفاته حالت دون إنجاز العمل.

وكان الفيلم قد أجيز رقابياً من دون أي حذف سواء في المشاهد أو الجمل الحوارية.