عارضة "دوف" السوداء: الإعلان ليس عنصرياً
العارضة خلال الإعلان (فيسبوك)
دافعت عارضة الأزياء لولا أوغونيمي عن إعلان لصابون "دوف" الذي ظهرت فيه واعتبره مستخدمون لوسائل التواصل الاجتماعي عنصرياً، قائلة إنه "بعيد كل البعد عن ازدراء السود".
وأظهرت صور من الإعلان نشرها ناشطون امرأة سوداء (أوغونيمي) تخلع "تيشيرتها" لتُصبح امرأة بيضاء في إشارة إلى تغيّرها بعد استخدام مستحضر الشركة. وفي الصورة الثالثة، تخلع المرأة البيضاء ملابسها لتظهر امرأة آسيوية.
وقالت أوغونيمي في مقابلة مع "بي بي سي" أمس الأربعاء، نقلتها وكالة "رويترز": "لا أشعر أنه كان عنصرياً"، مضيفةً أنّه كانت هناك نسخة من الإعلان أعدت للتلفزيون مدتها 30 ثانية تتضمن صوراً أخرى وشعاراً يجعله أكثر وضوحاً في أن النية كانت قول إن كل امرأة تستحق منتجات جيدة.
وأضافت "اللقطات التي أثارت ضجة في الإعلام ترسم صورة مختلفة قليلاً".
وفي مقال رأي كتبته في صحيفة "ذا غارديان" البريطانية، قالت أوغونيمي إنّها تربّت في مجتمع يعتبر أنّ المرأة أجمل في حال كانت بشرتها أفتح، وتعرف أنّ قطاع الجمال ساهم في نشر هذه الصورة منذ القدم عبر استغلال صور النساء السود لإعلانات تفتيح البشرة.
وأضافت "إذا قمت بالبحث عن "إعلان عنصري" على "غوغل" ستجد صورتي، لكنّي عندما شاركت في إعلان دوف كنت متحمسة لتمثيل النساء من عرقي، لكنّ الغضب حول الإعلان كان مخيباً للآمال.
وأضافت "لستُ مجرد ضحية صامتة لحملة تجميل خاطئة. أنا قوية، أنا جميلة، وأنا لن أمحى".
ورأى مستخدمو "فيسبوك" و"تويتر" في الولايات المتحدة إن مقطع الفيديو يشير إلى أن البيض أكثر نظافة أو أكثر جمالاً من السود وشبهوا الإعلان بإعلانات للصابون في القرن التاسع عشر كانت تظهر أناساً سوداً "ينظّفون" بشرتهم ليصبحوا بيضاً، بحسب "رويترز".
وحذفت دوف الإعلان وقدمت اعتذاراً. وقالت على "تويتر": "غيّبت صورة نشرناها أخيراً على "فيسبوك" علامة تمثيل السيدات ذوات البشرة الملونة بشكل مدروس. نأسف للغاية إزاء الإساءة التي سببتها".
وقالت في بيان "كان الفيديو القصير يحمل رسالة أن صابون دوف للجسم مخصص لكل النساء وأن يكون احتفالاً بالتنوع لكننا أخطأنا في توصيل ذلك".
(العربي الجديد)
اقــرأ أيضاً
وأظهرت صور من الإعلان نشرها ناشطون امرأة سوداء (أوغونيمي) تخلع "تيشيرتها" لتُصبح امرأة بيضاء في إشارة إلى تغيّرها بعد استخدام مستحضر الشركة. وفي الصورة الثالثة، تخلع المرأة البيضاء ملابسها لتظهر امرأة آسيوية.
وقالت أوغونيمي في مقابلة مع "بي بي سي" أمس الأربعاء، نقلتها وكالة "رويترز": "لا أشعر أنه كان عنصرياً"، مضيفةً أنّه كانت هناك نسخة من الإعلان أعدت للتلفزيون مدتها 30 ثانية تتضمن صوراً أخرى وشعاراً يجعله أكثر وضوحاً في أن النية كانت قول إن كل امرأة تستحق منتجات جيدة.
وأضافت "اللقطات التي أثارت ضجة في الإعلام ترسم صورة مختلفة قليلاً".
| Facebook Post |
وفي مقال رأي كتبته في صحيفة "ذا غارديان" البريطانية، قالت أوغونيمي إنّها تربّت في مجتمع يعتبر أنّ المرأة أجمل في حال كانت بشرتها أفتح، وتعرف أنّ قطاع الجمال ساهم في نشر هذه الصورة منذ القدم عبر استغلال صور النساء السود لإعلانات تفتيح البشرة.
وأضافت "إذا قمت بالبحث عن "إعلان عنصري" على "غوغل" ستجد صورتي، لكنّي عندما شاركت في إعلان دوف كنت متحمسة لتمثيل النساء من عرقي، لكنّ الغضب حول الإعلان كان مخيباً للآمال.
وأضافت "لستُ مجرد ضحية صامتة لحملة تجميل خاطئة. أنا قوية، أنا جميلة، وأنا لن أمحى".
| Facebook Post |
ورأى مستخدمو "فيسبوك" و"تويتر" في الولايات المتحدة إن مقطع الفيديو يشير إلى أن البيض أكثر نظافة أو أكثر جمالاً من السود وشبهوا الإعلان بإعلانات للصابون في القرن التاسع عشر كانت تظهر أناساً سوداً "ينظّفون" بشرتهم ليصبحوا بيضاً، بحسب "رويترز".
Twitter Post
|
وحذفت دوف الإعلان وقدمت اعتذاراً. وقالت على "تويتر": "غيّبت صورة نشرناها أخيراً على "فيسبوك" علامة تمثيل السيدات ذوات البشرة الملونة بشكل مدروس. نأسف للغاية إزاء الإساءة التي سببتها".
وقالت في بيان "كان الفيديو القصير يحمل رسالة أن صابون دوف للجسم مخصص لكل النساء وأن يكون احتفالاً بالتنوع لكننا أخطأنا في توصيل ذلك".
Twitter Post
|
Twitter Post
|
(العربي الجديد)
