تعرّفوا إلى حكاية مهرّب الألعاب لأطفال سورية

تعرّفوا إلى حكاية مهرّب الألعاب لأطفال سورية

29 سبتمبر 2016
رامي أدهم (فيسبوك)
+ الخط -
بعد خمس سنوات من الحرب لم يعد لدى الأطفال السوريين الكثير ليتطلعوا إليه، إلا أن أحدهم قرر أن يجلب لهم الألعاب إلى جانب الأطعمة والدواء.

رامي أدهم (44 عاماً) أب لستة أطفال، من سورية وبالتحديد من حلب، ويعيش في فنلندا منذ عام 1989.

قرر تكريس وقته لمساعدة الأطفال في بلده خلال السنوات الأخيرة، وزار سورية 28 مرة في مناسبات مختلفة، حاملاً أكثر من 80 كيلو من الألعاب عبر الحدود التركية في كل رحلة.

وفي تصريح سابق لصحيفة "ذي تلغراف" قال "يواجه الأطفال السوريون الآن الموت وعدم الأمان والهجمات المتواصلة فقط، الألعاب مهمة".

وأطلق الشهر الماضي حملة لتمويل بناء مدرسة في سورية، تحت اسم "Go Fund Me"، قريباً من الحدود التركية وبعيداً عن الضربات الجوية التي ينفذها النظام وروسيا.

وفي شهر واحد جمع حوالى (£25,880)، وكتب على صفحة الحملة "لقد حصلت على لقب مهرب الألعاب إلى حلب بعد أن أغلقت الحدود السورية رسمياً خلال السنتين الأخيرتين".

وأضاف "وبما أني لا أستطيع التوقف عن هذا العمل، لا يوجد لدي طريق آخر للذهاب إلى بلدي إلا عبر مسارات خاصة".

وأشار إلى أن الدمى هي كل ما يحمله بالإضافة إلى المال الذي يجمعه في فنلندا للمساعدة في شراء الأدوية والأغذية الضرورية.

وناشد الجميع في أنحاء العالم لمساعدته كي يتمكن من تقديم العون للأشخاص الذين هم في أمس الحاجة.



(العربي الجديد)



المساهمون