موضة خريف وشتاء 2017 كلاسيكية
من مجموعة الشتاء القادم (العربي الجديد)
أكثر من عشرين تصميماً قدمها مصمم الأزياء اللبناني، توفيق حطب، لموسم خريف وشتاء 2017. ولم يبتعد عن التصاميم التي حفلت بها مجموعته لهذا الصيف على العكس تماماً، كان في خط متواز، مع ألوان الصيف والموديلات التي ما تزال تلقى أصداء جيدة لجهة القصّات التي بدت أقرب إلى الكلاسيكية.
يقول حطب، لـ "العربي الجديد": لم أشأ الذهاب إلى العاصمة الإيطالية هذا العام بل فضلت أن يكون العرض من بيروت، تراوحت الألوان بين الأحمر والأزرق والأخضر في تقسيم المجموعة التي جاءت متناغمة لجهة الطول لأزياء المناسبات، نعم الطويل هذا العام مع "فتحات" هو خط بحد ذاته، الكلاسيك التي أمتاز بها هي المُحرّك الأول في هذه المجموعة، وأعني أن بعض الموديلات ظهرت، تحمل بصمات واضحة في التطريز والشكل المتصل بعضه ببعض، هكذا كان الجمع بين الكلاسيكي، الذي يزيّن كل مجموعة أقدمها وبين الاتجاهات اليومية التي نعيشها.
الرمادي يغلب أيضاً في الألوان، ربما لأننا نستعد للخريف كما القماش المنوّع بين الكريب والشيفون والتافتا، والحرير الناعم المتناسب مع "الموديل" بشكل عام.
يقول حطب: اتجهت خيوط الموضة العالمية للشتاء القادم إلى البساطة والسهولة، مجموعة كريستيان ديور مثلاً ظهرت كلاسيكية بامتياز في عرضه الباريسي الأخير، وكذلك كان التناغم الواضح بين اللونين الأبيض والأسود في معظم العروض العالمية، التي دفعت عدداً من المصممين العرب إلى هذا الاتجاه. الأسود والأبيض هما موضة هذا العام، فضلاً عن الرمادي كما ذكرت بطابع لافت جداً، وهو من الألوان المفضّلة بالنسبة للسيدات خصوصاً في الشتاء.
يؤكد حطب أن فساتين الزفاف لهذا الموسم ما زالت كلاسيكية، على الرغم من تراجع موضة الألوان المُشتقة من الأبيض كالـ"أوف وايت". عاد الأبيض لهذا الموسم لكن بصورة كلاسيكية، فستان الأزياء غير فضفاض، وفق حطب، بل هو متوسط وأقرب إلى النحيف، القماش من التافتا والكوبير والشيفون، مع تطريز دقيق على الجوانب. "وشاهدنا أيضاً في بعض العروض العالمية طبقتين لفستان الزفاف بصورة مبتكرة جداً، وهو ما اعتمدته أيضاً في تصاميمي للموسم نفسه."
الرؤية العامة للأزياء الجاهزة نابعة من التصاميم العالمية، وفق حطب، فالألوان لهذا الشتاء تنقسم كما قال بين الأبيض والأسود والرمادي، في الوقت الذي تتجه فيه بعض فساتين أو تصاميم المناسبات الكبيرة إلى الألوان الفاقعة.
اقــرأ أيضاً
يقول حطب، لـ "العربي الجديد": لم أشأ الذهاب إلى العاصمة الإيطالية هذا العام بل فضلت أن يكون العرض من بيروت، تراوحت الألوان بين الأحمر والأزرق والأخضر في تقسيم المجموعة التي جاءت متناغمة لجهة الطول لأزياء المناسبات، نعم الطويل هذا العام مع "فتحات" هو خط بحد ذاته، الكلاسيك التي أمتاز بها هي المُحرّك الأول في هذه المجموعة، وأعني أن بعض الموديلات ظهرت، تحمل بصمات واضحة في التطريز والشكل المتصل بعضه ببعض، هكذا كان الجمع بين الكلاسيكي، الذي يزيّن كل مجموعة أقدمها وبين الاتجاهات اليومية التي نعيشها.
الرمادي يغلب أيضاً في الألوان، ربما لأننا نستعد للخريف كما القماش المنوّع بين الكريب والشيفون والتافتا، والحرير الناعم المتناسب مع "الموديل" بشكل عام.
يقول حطب: اتجهت خيوط الموضة العالمية للشتاء القادم إلى البساطة والسهولة، مجموعة كريستيان ديور مثلاً ظهرت كلاسيكية بامتياز في عرضه الباريسي الأخير، وكذلك كان التناغم الواضح بين اللونين الأبيض والأسود في معظم العروض العالمية، التي دفعت عدداً من المصممين العرب إلى هذا الاتجاه. الأسود والأبيض هما موضة هذا العام، فضلاً عن الرمادي كما ذكرت بطابع لافت جداً، وهو من الألوان المفضّلة بالنسبة للسيدات خصوصاً في الشتاء.
يؤكد حطب أن فساتين الزفاف لهذا الموسم ما زالت كلاسيكية، على الرغم من تراجع موضة الألوان المُشتقة من الأبيض كالـ"أوف وايت". عاد الأبيض لهذا الموسم لكن بصورة كلاسيكية، فستان الأزياء غير فضفاض، وفق حطب، بل هو متوسط وأقرب إلى النحيف، القماش من التافتا والكوبير والشيفون، مع تطريز دقيق على الجوانب. "وشاهدنا أيضاً في بعض العروض العالمية طبقتين لفستان الزفاف بصورة مبتكرة جداً، وهو ما اعتمدته أيضاً في تصاميمي للموسم نفسه."
الرؤية العامة للأزياء الجاهزة نابعة من التصاميم العالمية، وفق حطب، فالألوان لهذا الشتاء تنقسم كما قال بين الأبيض والأسود والرمادي، في الوقت الذي تتجه فيه بعض فساتين أو تصاميم المناسبات الكبيرة إلى الألوان الفاقعة.
