يوسف الحلوة: سأغني رغم المعاناة

يوسف الحلوة: سأغني رغم المعاناة

21 أكتوبر 2016
الفنان يوسف الحلوة (العربي الجديد)
+ الخط -
يعاني الفنّانون الفلسطينيّون في أراضي فلسطين المحتلّة، من مشاكل عدّة، وخاصة لجهة انتشارهم الفنيّ في الوطن العربيّ. ويبقون أسرى جنسيتهم المفروضة عليهم من الاحتلال الإسرائيلي، ولا تتحقق أمنياتهم، ويُفرض عليهم لقب مطرب محلّي.

يوسف الحلوة (29 عاماً)، فنّان فلسطيني من مدينة عكا الفلسطينيّة، يقول في حوار مع "العربي الجديد": "بدأت الغناء عندما كنت في السادسة من عمري، وقد شجعني أهلي، وخاصّة والدي، على الغناء لأنه أحبّ موهبتي. وكنت أشارك في المدرسة أو أغني للأصدقاء والأقارب. وإعجابهم بي حثّني على الاستمرار في الغناء حتى صار عمري 16 سنة، إذ بدأت الغناء في حفلات الزفاف بمرافقة فرقة موسيقيّة. وشاركتُ في المهرجانات التي تقام في القرى والمدن الفلسطينيّة".

ويضيف: "إلى جانب تعليمي الأكاديمي في مجال إدارة الحسابات، التحقت بمعاهد فنيّة عدة، تعلّمت خلالها العزف على آلة العود، وعلى المقامات الموسيقية، وكل ما يلزم أن يعرفه الفنان الذي سيحترف الغناء. وبدأت أحتراف الغناء لتصير مهنتي، ولم أترك عملي في إدارة الحسابات، لأنني متزوج وعندي طفلتان، وهذا ما جعلني أعتمد على نفسي في تسجيل الأغاني، لعدم وجود شركات إنتاج تهتم بنا. كل منّا يدعم نفسه بنفسه".

يلفت يوسف الحلوة إلى أن الفنان الفلسطيني الموجود في الأراضي التي احتلت عام 1948 ليس لديه أفق، ويبقى طموحه محدوداً لأسباب عدّة، وأهمها عدم قدرته على الانتشار في الوطن العربي بسبب الجنسية المفروضة عليه. رغم أن يوسف أحيا حفلات في اليونان والأردن، إلا أنه يطمح للغناء على المسارح في بلدان عربيّة عدّة.

ويختتم قائلاً: "رغم أنني توقفت فترة عن الغناء بسبب التزاماتي العائلية، إلا أنني عدت للغناء وسجلت أغنية خاصّة تحت عنوان (أنتي الأغلى)، من كلمات الشاعر الفلسطيني رأفت مصلح وتوزيع مصعب ومحمد ولويل، ولم أستطع تصويرها بطريقة الفيديو كليب لعدم وجود داعم".

المساهمون